تُختتم، اليوم، مواجهات الدور الأول للطبعة 32 من نهائيات كأس أمم أفريقيا التي تتواصل واقائعها بمصر من 21 جوان إلى 19 جويلية، بإجراء لقاءين عن المجموعة السادسة يجمع الأول بين الكاميرونوغينيا بيساو والثاني بين غانا والبنين بالإسماعلية. يدخل عناصر المنتخب الكاميروني المواجهة ضد غينيا بيساو بداية من الساعة 18:00 وهدفهم نحو تدشين المنافسة بنتيجة إيجابية من أجل تصدر المجموعة لمواصلة المهمة بمعنويات عالية بعيدا عن الضغط، رغم صعوبة المهمة لأنهم سيواجهون منافس عندي وليس هناك ما يخسره ما يعني أنه سيخلق لهم عراقيل فوق المستطيل الأخضر. من جهة أخرى، فإن بطل آخر نسخة أكيد أنه سيدخل بنية الدفاع عن اللقب من خلال الفوز في أكبر عدد من اللقاءات ما يجعل الطاقم الفني مُطالب بتحضير اللاعبين نفسيا، كما يجب، للخروج من الضغط المُمارس عليهم خاصة أنهم يتواجدون في مجموعة متكافئة رفقة غانا الطامحة للتألق هذا العام ما يعني أننا سنشاهد لقاءات في القمة ضمن هذه المجموعة. للإشارة، فإن فريق الأسود غير المُروضة تملك تقليد كبير في المنافسة القارية وتاريخ عريق صنعه خيرة اللاعبين الذين أنجبتهم القارة الأفريقية على غرار إيتو سامويل، إضافة للأرقام المحققة من مجموع 17 مشاركة في أكبر حدث أفريقي وتربعوا على العرش خمس مرات سنوات 1984 ،1988 ، 2000، 2002، 2017. أما منتخب غينيا بيساو أكيد أنهم سيدخلون البطولة بنية تحقيق الأفضل خاصة أنهم سيلعبون من دون صغط بالمقارنة مع باقي أندية المجموعة السادسة، خاصة أنهم إكتسبوا الخبرة في تسيير الأمور في مثل هذه المواعيد بما أنها ثاني مشاركة لهم على التوالي بعدما كانت الأولى سنة 2017. كما أن الثعالب يملكون مجموعة جيدة إستطاعت أن تحقق نتائج إيجابية خلال الأدوار التأهيلية والدليل في تواجدها ضمن أكبر موعد خاص بالساحرة المُستديرة في القارة الأفريقية، هذا ما سيرفع من عزيمة اللاعبين أكثر بما أنه لا يوجد مستحيل وبإمكان إستغلال الهفوات التي يرتكبها الفريق المنافس من أجل الذهاب بعيدا. غانا تطمح للفوز أمام البنين سيكون منتخب غانا على موعد مع لقاء سهل نوعا ما حين يلاقي نظيره البنيني بداية من الساعة ال 21:00 بتوقيت الجزائر حيث سيلعب كل أوراقه من أجل تحقيق الفوز الذي يضمن له تصدر المجموعة بما أنه من بين المرشحين للتتويج باللقب، بالنظر للتحضيرات التي قام بها الفريق قبل إنطلاق الموعد رفقة تعداد يمزج بين الخبرة والتجربة وبعض الأسماء الشابة التي ترغب في البروز وتشريف الألوان الوطنية. من جهة أخرى، فإن النجوم السوداء ترغب في تكرار سيناريو 2010 عندما بلغت النهائي وكانت قريبة من إضافة اللقب الخامس للخزائن أمام المنتخب المصري، ليكتفوا بالوصافة في الأخير بترسانة من الأسماء العالمية يتقدمهم النجم بواتينغ الذي تألق في أوروبا وفي نهائيات كأس العالم ما جعل كل المنافسين يحضرون قبل ملاقاة هذا الفريق القوي الذي يلعب كرة مُحترفة ونظيفة. ما يعني أن عناصر المنتخب الغاني هذه المرة سيطمحون للتألق والذهاب بعيدا لكسب التاج الخامس في مشوارهم ككل بعدما تحقق ذلك سنوات 1963، 1965، 1978، 1982، بداية من الإطاحة بالبنين، والعمل على التأهل للدور الثاني في صدارة المجموعة لتفادي ملاقاة منافس قوي من أجل الحفاظ على اللياقة البدنية اللاعبين لتفادي الإصابات خاصة أننا في فترة جد حساسة. بينما تعد المأمورية أمام عناصر منتخب البنين صعبة لأنهم يتواجدون في مجموعة تضم ثاني وثالث الترتيب في جدول التتويجات بمجموع 9 ألقاب كاملة، والأمر يتعلق بكل من الكامرون و غانا على التوالي ما يجعلهم يعملون على الخروج بأقل الأضرار والتركيز على تسيير الدور الأول لقاء تلوى الآخر، كل واحد بحسب المعطيات التي تتناسب معه. للإشارة، فإن منتخب البنين أو السناجب، كما يلقب هذه المرة الرابعة التي يشارك في العرس القاري للرياضة الأكثر شعبية في المعمورة، بداية من سنة 2004، بالرغم من أنه يملك عناصر تلعب كرة جميلة وبطريقة متناسقة، إلاّ أن قوة المنافسين الذين يلتقي معهم جعلته يخفق في الذهاب بعيدا ولكن مع تغيُّر مفاهيم كرة القدم الحديثة لم تعُد هناك فرق كبيرة أو صغيرة.
البرنامج: الكاميرونغينيا بيساو على الساعة ال 18:00 غانا البنين على الساعة ال 21:00