أستهل فريق وداد تلمسان لكرة القدم أكابر بقيادة المدرب المحنك عباس عزيز رفقة مساعديه اللاعبين الدوليين السابقين علي دحلب وهشام مزاير أول مباراة تحضيرية جمعتهم مساء يوم الخميس بملعب العقيد لطفي ضد نادي إتحاد بلعباس بقيادة المدرب سليماني أحمد . يطمح ناديا الجهة الغربية للجزائر من أجل الوقوف على مدى استعداد اللاعبين و كذا التحكم في مناصب اللاعبين وفق خطة مدروسة و كذا التأكد من الجاهزية البدنية و هل التحضير البدني العام والخاص كان في المستوى أو ينقصه بعض العمل. من جهتهم يطمح مسيرو وداد تلمسان من أجل الصعود إلى القسم الوطني المحترف الأول «موبليس» في حين يشط إتحاد بلعباس «المكرة» في القسم الوطني الأول ويعول على البقاء ضمن فرق النخبة و لم لا إحتلال مراتب مشرفة. لكن هذا لم يكن بالشئ السهل بالنسبة لأبناء سليماني لا سيما أننا لا حضنا محدودية اللاعبين وعدم جاهزيتهم لخوض غمار بطولة القسم الأول بأعلى مستوى. هذا ما عشته «الشعب» خلال مجريات المقابلة الودية حيث كان الإندفاع البدني الكبير وهذا تحت تشجيع جماهيري كبير قدر بنحو 300مناصر. لم ينجح بوقاش و زملاؤه من جانب نادي الزيانين في تسجيل الهدف الأول إلا في الدقيقة 38 من الشوط الأول حيث تم ذلك بلقطة أكثر من روعة سجل اللاعب طويل هواري وبمقصية من تدوين الهدف الأول .توالت المحاولات بعدها و تم تسجيل الهدف الثاني لكن لم يحتسب بدافع وضعية تسلل. وفي الشوط الثاني وفي حدود الدقيقة 55 من عمر المباراة عدل النتيجة اللاعب صبري غربي بهجوم مرتد أعقبته تمريرات متتالية و أختتم بهدف رائع. و بعدها أشتد الصراع على الكرة و تسجيل العديد من العرقلات و إصابة اللاعبين و أستطاع اللاعب بلوناس محفوظ من إحراز هدف الفوز في الدقيقة87 من عمر المباراة. المدرب عباس عزيز في تصريح خص به «الشعب» بعد نهاية المباراة ، أوضح ،أن هذه تعتبر المباراة التحضيرية الأولى له مع نادي كبير ألا وهو إتحاد بلعباس من خلاله وقف على مستوى اللاعبين لا سيما الجدد الذين تم إنتدابهم أو ترقيتهم من صنف أقل من 21سنة حيث يتم التربص المغلق على مستوى هضبة لالة ستي بأعالي تلمسان. وقال ذات المدرب مقيما مجريات المباراة :» لمسنا الشجاعة الكبيرة من طرف اللاعبين على أرضية الميدان و أثناء المباراة لا سيما أننا نقوم بعمل بدني كبير يوميا خلال حصتين في الأسبوع.» وأضاف مدرب وداد تلمسان في معرض حديثه أنه قد أدخل كل اللاعبين المقدر عددهم ب 18 من أجل تجريبهم وإعطاءهم فرصة البروز حيث قرر الطاقم الفني في اليوم الموالي إجراء حصة تدريبية خفيفة و هي عبارة عن إسترخاء و إسترجاع الطاقة البدنية. ومن المقرر إجراء 4 مباريات تحضيرية أخرى لم يتم تحديد بعد موعدها وكذا النوادي التي سوف يتبارى معها. وفي الأخير لقي مدرب الوداد ترحابا كبيرا من طرف الأنصار مناشدين اياه العمل الكبير من اجل الصعود لا محالة. وتم أخد صور تذكارية مع الجميع و هذه نقطة تحسب له و للطاقم الفني حيث يتعامل الأخير بطريقة جيدة مع الجماهير واللاعبين و رجال الإعلام مثلما لمسناه خلال المباراة قبل الموسم الكروي الحاسم.