إعطاء الأولوية لأصحاب الخبرة في الترقيات.. أكد دادة موسى بلخير وزير التكوين والتعليم المهنيين، من تيارت، أنه حان الوقت لإعادة الاعتبار للقطاع، من خلال التكفل بالعنصر البشري ولا سيما الترقية الداخلية لمراكز التكوين كمستشاري التوجه والإداريين والمقتصدين ومنحهم فرص التسيير كمديرين لمراكز التكوين على ان تكون الترقيات داخلية عبر المديريات الولائية. ألح الوزير خلال زيارته لمركز التكوين المهني بوتاس محمد بالحرية على فتح الحوار النقاش على جميع الأطقم الإدارية والبيداغوجية لتذليل الصعوبات وكذا محاورة الشركاء الاجتماعيين لتمكين المؤسسات التكوينية من التوصل إلى حلول للانشغالات المطروحة ،للتمكن من للارتقاء بالتكوين المهني. وشدد بلخير على مديري القطاع بضرورة تحرير شهادات التخرج قبيل الدخول الاجتماعي كل سنة لتمكين المتخرجين من المشاركة في المسابقات الرسمية سواء الإدارية أوالمهنية، مضيفا أنه ابتداء من هذا الموسم التكويني يمنع مطالبة المتكونين المهنيين بتحضير رسالة تخرج، لكن يطلب منهم تقرير نهاية التكوين والتربص. وخلال لقاء مع أساتذة ومتكوني مركز التكوين المهني سبع احمد بدائرة مدروسة، استمع إلى انشغالات الأساتذة لا سيما ما تعلق بالوسائل البيداغوجية والترقيات المهنية، حيث أكد ضرورة تبادل الخبرات والمعارف وحتى تنقل المتربصين بين المراكز والمعاهد. وعن الدخول المهني قال بلخير إن القطاع جاهز لدورة سبتمبر 2019، من خلال تفقد المراكز والمعاهد عبر الولايات وستكتمل التجمعات خلال الأيام القادمة وأولها يوم 3 سبتمبر بتجمع يضم 140 مفتش للقطاع ويليها تجمع للمديرين المركزيين. عن سؤال ل»الشعب» حول جديد القطاع فيما يخص ترقية أطر التكوين المهني، رد الوزير قائلا: «إنه حان الوقت للارتقاء بالقطاع من خلال ترقيات داخلية يشرف عليها مديري والولايات والترقيات الخارجية تبث فيها لجان مركزية وتتم بترقية ذوي الخبرة والكفاءة إلى مراكز أعلى منها مديرو المراكز ومديرون ولائيون ومناصب أخرى». وعلى الصعيد المحلي أعجب الوزير بالمبادرة الفريدة التي قامت بها ولاية تيارت والمتمثلة في إصلاح 12382 عتاد بين طاولات وكراسي ومكاتب بالمدارس الابتدائية وذلك إثر الاتفاقية مع ومراكز التكوين المهني والتي بموجبها تم إصلاح العتاد المدرسي بمراكز التكوين عن طريق الممتهنين في التربصات الدورية تحت إشراف أساتذة التلحيم وصناعة الخشب والطلاء، حيث وفرت خزينة الدولة أكثر من 600 مليون دج موجهة لإعادة شراء طاولات، وأقر بأن نوعية الطاولات التي تم إصلاحها أحسن جودة من الجديدة المتداولة في السوق. وكان الوزير قد عاين، أمس، مراكز التكوين المهني بكل من الرحوية ومدروسة التي أعجب بنمط إنجازها وتصميمها، كما أعطى إشارة انطلاق القافلة الإعلامية للتعريف بالقطاع واستمع إلى عرض لتقنية الأشغال المبرمجة في إطار التهيئة، وعرض لأهم القرارات المتخذة في إطار مجلس الشراكة وأشرف على مراسيم إمضاء اتفاقيتين للشراكة مع جامعة ابن خلدون ومؤسسة تيارت نظافة، وكذا تسليم مقررات استفادة من القروض لمختلف أجهزة الدعم الدول لفائدة خريجي القطاع.