أوضح وزير قطاع السكن والتهيئة العمرانية كمال بلجود، أمس، خلال إعطائه إشارة الدخول المدرسي بعين الدفلى، أن الدولة عازمة على تلبية احتياجات المتمدرسين بإنجاز الهياكل التربوية في وقتها المحدد بهدف ضمان التمدرس وتحسين ظروفه مع توفير مرافق الخدمات الصحية المدرسية. يأتي تجسيد هذه المشاريع التربوية، بحسب الوزير، ضمن أولويات قطاعه تلبية لاحتياجات كل ولاية من الهياكل البيداغوجية والإدارية لضمان التمدرس، مشيرا إلى أن الإنجازات العديدة الخاصة بالقطاع تعكس بحق جهود الدولة لتوفير أريحية في التمدرس للتلاميذ في كل الأطوار التعليمية. ولضمان جودة هذه المشاريع وأهميتها سعت الوزارة إلى بناء مؤسسات بالتجمعات السكانية سواء القديمة منها الجديدة خاصة بالوسط العمراني من نمط المدن التي أنجزت أو يجري إنجازها حسب ذات المتحدث الذي أبدى ارتياحه بالإنجازات المحققة هذه السنة بعين الدفلى والتي عرفت فتح 16مجمعا مدرسيا و 3 مدارس خاصة و 5 متوسطات وثانويتين. هي جهود تحققت حسب الوزير بباقي الولايات التي شهدت فتح مؤسسات جديدة مع الدخول المدرسي، معتبرا مساهمة ميزانيات الولايات في إنجاز الهياكل المدرسية والصحية والخدماتية كالمطاعم بالأمر المشجع الذي يصب في تطوير نظام التمدرس وظروفه لفائدة المتمدرسين إطارات الغد، مشيرا أن ما خصصه ميزانية ولاية عين الدفلى لإنجاز الهياكل التربوية بالأمر المشجع، حيث قدمت للقطاع 3 مجمعات ابتدائية و76 قسما تربويا توسيعيا بالمتوسطات و 42 مطعما مدرسيا زيادة على 24 هيكلا من برنامج وزارة التضامن، هذه المبالغ الضخمة وما يقاس عليها بباقي الولايات تصب كلها في حرص الدولة على تطوير القطاع وإزالة مظاهر الاكتظاظ بالهياكل المدرسية يقول ذات الوزير الذي يشرف قطاعه على إنجاز الهياكل المدرسية التي يحتاجها التلاميذ.