دخلت إدارة قطاع التربية في سباق مع الزمن لإستلام هياكل تربوية جديدة ومرافق خدماتية مموّنة من خزينة الولاية والقطاع المعني، وهذا لسد النقص والطلب المتزايد بالمناطق الريفية التي ما فتئت تحقق نتائج مدرسية مشجعة.عين الدفلى: و.ي. أعرايبي بحسب معطياتنا فإن المصالح الإدارية بالقطاع التربوي انتقلت من التحضير لسد النقص في المناصب الجديدة إلى التحضير لإستيلام الهياكل التربوية والخدماتية الجديدة التي ظلت مطلب أسرة التعليم وأولياء التلاميذ، من خلال لقاءاتهم الدورية، مع إدارة القطاع والسلطات الولائية التي كثفت من نشاطها وخرجاتها الميدانية لمعاينة سير التمدرس والبحث عن سبل تحسين ظروفه، وفق تعليمات وزيرة القطاع، بحسب مدير التربية محمود فوزي تبون ل «الشعب»، فإن تخصيص هذه الهياكل في وقتها جاء تطبيقا لبرنامج رئيس الجمهورية لرفع التجميد عن المشاريع التربوية التي تنفست منها الولاية. من جهته اعتبر الوالي بن يوسف عزيز، تحسين ظروف التمدرس ومنح الفرصة لأبناء الريف على حد سواء وبنفس الدرجة مع الأبناء المناطق الحضرية مكسب نعمل على تجسيده ميدانيا، رفقة مسؤولي القطاع الذين برهنوا من خلال النتائج المدرسية الباهرة المحققة، خاصة في عالم الريف الذي منحناه كل الإمكانيات لتفجير المواهب والطاقات الكامنة، داخل الوسط المدرسي. هذا ما أكد عليه الوالي في لقاء خاطف معه، خلال المعاينة الأخيرة للهياكل التربوية الجديدة. بنظر مدير القطاع محمود فوزي فإن دخول 122 مؤسسة تربوية و82 هيكلا خدماتيا من المطاعم مع الدخول المدرسي القادم مكسبا لفائدة متمدرسينا خدمة لتحسين ظروف التمدرس ومضاعفة النتائج المرضية التي نحققها من عام إلى آخر بمؤسسات عين الدفلى التي تتخلص من العجز في الهياكل، مع بداية الدخول المدرسي.