قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن ايران ستجري حتما محادثات مع الولاياتالمتحدة إذا رفع الرئيس دونالد ترامب العقوبات وأنهى سياسته بممارسة الضغوط القصوى على طهران. وقال روحاني في مؤتمر صحفي بعد يوم من كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه «إذا وصلنا إلى وقت يتم فيه رفع هذه الشروط المسبقة عن الطاولة، فحتماً هناك امكانية للتحدث مع أميركا». وفي نهاية أوت، توصّل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى اتّفاق مبدئي في بياريتس مع ترامب وروحاني لعقد لقاء بينهما كان يأمل في تنظيمه شخصيّاً. لكنّ هجمات 14 سبتمبر على أرامكوالسعوديّة والتي تبنّاها الحوثيّون، أدّت إلى خفض إنتاج النفط السعودي إلى النصف وأثّرت على إمدادات النفط في العالم. وعلى غرار السعوديّة، حمّلت الولاياتالمتحدةطهران المسؤوليّة عن تلك الهجمات. وأعلن ترامب تشديد العقوبات على طهران، وأرسل تعزيزات عسكريّة إلى الخليج. الناقلة البريطانية المحتجزة تغادر غادرت الناقلة ستينا إمبيرو-التي ترفع علم بريطانيا، واحتجزها الحرس الثوري الإيراني في جويلية - ميناء بندر عباس أمس الجمعة، حسب ما أعلنته منظمة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية. وأعلنت الشركة السويدية المالكة لناقلة النفط أن السفينة أبحرت ووصلت إلى المياه الدولية بعد مغادرتها المياه الإقليمية الإيرانية. وقال إريك هانيل المدير العام لشركة «ستينا بولك» مالكة الناقلة «ستينا إمبيرو»، اليوم إن السفينة متوجّهة إلى دبي. والأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية منح سفينة «ستينا إمبيرو» تصريحا نهائيا بالمغادرة، لكن الملف القضائي «المتعلق ببعض المخالفات والأضرار البيئية سيبقى مفتوحا». وفي 19 جويلية، احتجز الحرس الثوري الإيراني ناقلة النفط التي يبلغ طولها 183 مترا وترفع العلم البريطاني، متهما إياها بتجاهل نداءات الاستغاثة وإيقاف جهاز إرسالها بعد اصطدامها بقارب صيد. وجاء احتجاز السفينة عقب إعلان تمديد احتجاز ناقلة إيرانية من جانب سلطات جبل طارق، وهي أراض بريطانية واقعة في أقصى جنوب إسبانيا. وأثارت القضية أزمة دبلوماسية بين لندنوطهران التي أنكرت أن يكون احتجاز «ستينا إمبيرو» ردا على اعتراض «غريس 1» التي تغير اسمها لاحقا إلى «أدريان داريا 1».