كشف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، أمس، بالجزائر العاصمة، أن ستة من الراغبين في الترشح لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل طلبوا موعدا لإيداع ملفات لدى السلطة. أوضح شرفي، في ندوة صحفية بمقر السلطة، أنه من ضمن 145 الذين سحبوا استمارات اكتتاب التوقيعات تحسبا لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل «ستة منهم طلبوا موعدا لإيداع ملفات ترشحهم لدى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات «التي حرصت على توفير كل التسهيلات للمترشحين المحتملين لجمع التوقيعات». للتذكير فإن آخر أجل لإيداع ملفات الترشح لانتخاب رئيس الجمهورية سيكون يوم السبت 26 أكتوبر 2019 في منتصف الليل. وفي رده على سؤال متعلق بإمكانية تمديد فترة جمع التوقيعات، أكد شرفي أن «الآجال قانونية و لا يمكن تمديدها أو تقليصها». وذكر شرفي بالمناسبة أن مهمة السلطة «ليس متابعة الناس جزائيا» وبالتالي ستعكف على دراسة ملفات الترشح «حسب ما يمليه القانون من شروط وأن كل الإمضاءات تعتبر صحيحة إلى حين إثبات العكس»، مضيفا أن «العدالة هي من ستفصل في أي مسألة». أما بخصوص فترة المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية التي فتحت بعد استدعاء الهيئة الناخبة في 15 سبتمبر المنصرم، لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل، فقد بلغ عدد المسجلين 156.600 في الفترة الأولى و128.000 خلال فترة التمديد التي دامت خمسة أيام وهو ما مجموعه 284.600 مسجل، مشيرا بهذا الخصوص إلى أن تمديد فترة المراجعة بقرار من السلطة كان «قرارا صائبا» و استجابة للطلب الملح للمواطنين الشباب للتسجيل في القوائم الانتخابية. كما بلغ عدد المشطوبين بسبب الوفاة 40 ألفا خلال فترة المراجعة الاستثنائية و 12.600 خلال فترة التمديد في حين بلغ عدد المسجلين الذين غيروا مقرات اقامتهم 98414 . للتذكير فقد قررت السلطة الوطنية لتنظيم الانتخابات تمديد فترة المراجعة من 12 الى 17 أكتوبر في أعقاب المراجعة الاستثنائية التي جرت ما بين 22 سبتمبر الماضي و 6 أكتوبر الجاري.