أظهر الفلاحون من خلال مسيرتهم التي نظموها بشوارع عين الدفلى، دعمهم وإصرارهم على الذهاب للإنتخابات بقوة والرد على أعداء الجزائر ومحاولة التدخل في الشأن الجزائري، ومن جهة أخرى وقوفهم إلى جانب الجيش الوطني الشعبي وقيادته التي رافقت الحراك في سلميته وإجراءاته الداعية للحفاظ على الوحدة ونجاح الإنتخابات كمخرج وحيد. خرجة الفلاحين بولاية عين الدفلى، أرادها أهل المهنة والمزارعون ورؤساء الشعب الفلاحية والاتحاد الولائي من خلال تنظيمهم النقابي والغرفة الفلاحية وسكان الولاية ردا على أولئك المشككين في الإختيار الذي خططه الشعب الجزائري من خلال إقراره بالذهاب لانتخابات 12 ديسمبر القادم، التي لا مفر منها لاختيار رئيس شرعي يقود أحلام الجزائريين نحو جزائر جديدة، كانت من مطالب الحراك والغيورين على وحدة البلد الذي يتكالب عليه حسب تصريحات الفلاحين من بن جدة خالد والحاج مزيان وملاحي مجيد وزميله والحاج محمد فتاح وغيرهم من الفلاحين، وقد رفع هؤلاء أصواتهم عاليا في شوارع عين الدفلى داعين إلى الذهاب للانتخابات بقوة وتفويت الفرصة على أعداء الجزائر في الداخل والخارج. بحسب هؤلاء المهنيين فإن المشاركة القوية لأبناء هذه الولاية التي حققت قفزة نوعية في المنتوج الفلاحي وتأمل في تحقيق وثبات أخرى في عالم الصناعة التحويلية، عندما تؤسس قواعد جزائر جديدة يبنيها الجميع كما قال رئيس الغرفة الفلاحية الحاج جعلالي الذي أكد أن وقوف الفلاحين مع الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني وقيادته نابع من قناعة الفلاحين بأهمية هذا الرمز التاريخي الذي ظل إلى جانب شعبه في كل الأوقات والكوارث والإنتصارات التي حققها خلال الثورة المظفرة وعهد البناء ولا شك فيما يرددها الشعب والحراك في عبارة (الشعب والجيش، خاوة خاوة) يقول رئيس الغرفة الفلاحية رفقة المهنيين من عمق هذه المنطقة الفلاحية والتي أبهرت الجميع بوقوفها كلما استدعت مصلحة الوطن ذلك. ومن جهة أخرى، إلتهبت الحناجر في المسيرة منددة بالتدخل الأوروبي في الشأن الجزائري، الذي يعالج بين الجزائريين أنفسهم، ولا نحتاج لأي وصاية من طرف برلمان يكيل بمكيالين ويتغاضى عما يعانيه الفلسطينيون من تشريد وكذا القمع لأصحاب البدلات الصفراء بفرنسا ممن سقطوا ضحايا المعاملات اللاإنسانية.