قامت إدارة اتحاد العاصمة بإجراء بعض التغييرات على مستوى الادارة، حيث عينت اللاعب السابق للفريق طارق غول مديرا رياضيا وناطقا رسميا للفريق الى غاية نهاية الموسم. ارتأت إدارة الاتحاد الاستعانة بلاعب سابق في الفريق بإسناده منصب المناجير العام، حيث لم تجد افضل من طارق غول من اجل تولي هذه المأمورية الى غاية نهاية الموسم الحالي. ويمتلك غول تجربة جيدة كلاعب في الفريق ويعرف كل خبايا النادي وهو الأمر الذي سيساعده كثيرا على القيام بعمله كما تربطه علاقة مميزة مع المدرب بلال دزيري وأعضاء الجهاز الفني. من جهة أخرى أجلت المحكمة الرياضية الجزائرية الحكم في قضية اتحاد الجزائر مع الرابطة المحترفة لكرة القدم إلى موعد لاحق، بعدما استمعت يوم الاثنين إلى ممثل هيئة مدوار ومحامي الفريق العاصمي الذي طالب بإلغاء العقوبات وإعادة برمجة «الداربي» أمام مولودية الجزائر. وأجاب ممثل الرابطة أمام أعضاء محكمة التحكيم الرياضي على التقرير الذي أضافته إدارة الاتحاد إلى ملفها الأسبوع الماضي والذي يتضمن تصريحات خير الدين زطشي رئيس اتحادية كرة القدم، بحيث أكد الأخير على أحقية نادي اتحاد العاصمة في طلب تأجيل المباراة أمام مولودية الجزائر بما المباراة تزامنت مع تواريخ الفيفا، إضافة إلى تواجد اللاعب مؤيد اللافي مع منتخب بلاده في تلك الفترة. وزادت تصريحات زطشي للإذاعة الوطنية من الضغط على عبد الكريم مدوار رئيس الرابطة مع أنصار اتحاد العاصمة والرأي العام، لاسيما بعدما أوضح أنه وافق على ببرمجة المباريات في تاريخ «الفيفا» شريطة القبول من الطرفين وهو ما لم يحصل في قضية لقاء اتحاد العاصمة مع «العميد» الذي تمت برمجته مع ثلاثة لقاءات أخرى متأخرة عن الجولة الرابعة لبطولة الدرجة الأولى بتاريخ 12 أكتوبر الماضي غير أن إدارة الاتحاد قرّرت المقاطعة وأجرى الفريق يومها حصة تدريبية بملعب عمر حمادي بحضور مكثف لجماهير النادي . وبرّر مدوار قرار البرمجة في تصريحات صحفية سابقة، انه كان بمباركة من أعضاء المكتب الفيدرالي المجتمعين في نهاية سبتمبر الماضي في ورقلة، غير أن زطشي كشف عن بعض التفاصيل الذي وضعت الرابطة في موقف حرج. وعوقب الاتحاد بخصم ثلاثة نقاط من رصيده وخسارة المباراة على البساط بثلاثة أهداف لصفر، إضافة إلى غرامة مالية قدرها 100 مليون سنتيم بتاريخ 14 أكتوبر الماضي ليتم تقديم طعن لدى اللجنة المختصة في اتحادية كرة القدم غير أنها رفضت القضية من ناحية الشكل، قبل أن تلجأ إدارة الاتحاد إلى المحكمة الرياضية الجزائرية. ومن المرتقب أن ينطق المحكمة الرياضية بالحكم يوم الاثنين المقبل، فإما أن تلغي قرارات لجنة الانضباط أو تؤيدها ففي حال رفض مطالب الاتحاد، فإن الأخير سيشكو الرابطة و»الفاف» لدى المحكمة الرياضية الدولية وهو إجراء متوقع. وإن تمت الموافقة على مطالب الفريق العاصمي، فإن الرابطة ستدخل في جدال آخر مع مسؤولي مولودية الجزائر وأنصاره لأن القرار في حد ذاته يعني خصم ثلاثة نقاط من رصيد الفريق مؤقتا الى غاية اجراء المباراة وهو ما سيكون في صالح شباب بلوزداد المتصدر بحيث سيعمق الأخر الفارق الى 4 نقاط عن المولودية.