- كشف عبد المجيد تبون الرئيس المنتخب في أول لقاء إعلامي بعد فوزه بالاستحقاق التزامه بتطبيق 54 تعهدا خاض بها معركة انتخابية - من بين الالتزامات التي تضمنها برنامج تبون «مراجعة واسعة للدستور وإعادة صياغة الاطار القانوني للانتخابات وتعزيز الحكم الراشد عن طريق الفصل بين المال والسياسة»، بالإضافة إلى «وضع آليات لضمان نزاهة الموظفين العموميين». - يقترح أيضا إدخال «اصلاح شامل على العدالة وعلى التنظيم الاقليمي وتسيير الادارة المحلية وتعزيز الديمقراطية التشاركية». كما تعهد تبون ببناء «مجتمع مدني حر ونشيط قادر على تحمل مسؤوليته كسلطة مضادة وتنفيذ خطة عمل للشباب تعتمد على اطار قانوني وتدابير لتسليم المشعل للشباب، بالإضافة الى تعزيز مكونات الهوية الوطنية المتمثلة في الاسلام والعروبة والأمازيغية». - وفي الشق الاقتصادي، يلتزم نفس المترشح بتنفيذ «سياسة جديدة للتنمية خارج المحروقات واستبدال المنتجات المستوردة بالمنتجات المحلية بهدف توفير احتياطي الصرف وكذا خلق ومضاعفة الشركات الناشئة، الى جانب تعزيز الدور الاقتصادي للجماعات المحلية في تطوير وتنويع اقتصاد البلاد وتحسين مناخ الأعمال وتشجيع الاستثمار بما في ذلك الاستثمار الاجنبي المباشر». - في مجال الدفاع والسياسة الخارجية، تعهد ب»ترقية صناعة الدفاع في خدمة الامن والدفاع الوطنيين والتنمية الاقتصادية مع مراجعة الاهداف والمهام الكلاسيكية للدبلوماسية الجزائرية» وكذا «ترقية مشاركة الجالية الوطنية بالمهجر في التجديد الوطني». - في رده على أسئلة الصحفيين، قال تبون: «أنا مترشح حر وكل من يدعمني فهومرحب به إلا من يسبح في فلك التيار الأجنبي أويمس بالثوابت الوطنية»، مشيرا الى ان كافة المترشحين لمنصب رئيس الجمهورية «لهم نفس الحظوظ والشعب سيختار رئيسه بكل حرية». كما أبرز ان برنامجه الانتخابي «يتماشى مع الواقع الوطني المعيش ومع مطالب الحراك الشعبي وهوقابل للتطبيق». - فتح حوار مع الحراك الشعبي الذي وصفه بالمبارك أنقذ البلاد من «انزلاق كاد أن يُذهب ريح الجزائر، التي أصبحت مهزلة في كثير من الدول العربية والافريقة والاوروبية، قبل أن يسقط الحراك الشعبي العهدة الخامسة ومحاولات تمديدها، وذهاب بعض الرموز ويبدأ التصحيح بملاحقة بعض من أفسدوا وزرعوا الفساد على كل المستويات وكانوا سببا في نزيف مالي رهيب».