عرف الطريق الوطني رقم 24، الذي يربط بجاية بتيزي وزو عبر الساحل الغربي، انزلاق التربة بالقرب من المكان المسمى «كاب سيقلي»، ببلدية بني كسيلة، وقد تمّ تحويل حركة المرور على الطرق من طرف مديرية الأشغال العامة، ودعوة مستخدمي هذا الطريق إلى السير عبر قرية تقلميميت. وأطلقت مديرية الأشغال بولاية بجاية، عديد عمليات الإصلاح على الطريق الوطني رقم 24، لا سيما في قسمها الممتد من منطقتي ساكت إلى تيغريمت، ويتعلق الأمر، حسب مصدر مسؤول، على وجه الخصوص بمعالجة بعض الانزلاقات الأرضية، خاصة أن هذا الطريق أضحى يشكل خطرا على مستعمليه في السنوات الأخيرة في بعض الأماكن، بما في ذلك الشطر بين ساكت إلى بني كسيلة، ولا تزال ذات المصالح تقوم بالمجهودات وفق الإمكانيات المتاحة، من أجل إصلاح وترميم الأجزاء المتضررة من خلال توظيف الوسائل المادية والبشرية. وبحسب ممثلي سكان بني كسيلة وتوجة، فقد تم توجيه العديد من المراسلات من أجل تدخل الجهات المعنية لمضاعفة الجهود، وتسهيل حركة المرور لأصحاب المركبات بسبب انزلاق التربة وما لحق بسيارتهم وحافلاتهم من أضرار، خاصة وأن موجة الاضطرابات الجوية تلحق في كلّ مرة خسائر مادية كبيرة على مستوى هذا المحور. مخاوف مستعملي هذا الطريق، حسب علي صاحب حافلة، ازدادت حدّة في الآونة الأخيرة بعد تسجيل التشققات، وهو ما يشكل خطرا كبيرا على مستعمليه ويستدعي الأمر مضاعفة الجهود من طرف المصالح المعنية في أسرع وقت، مع التنويه بالعمليات التي جسدت في الآونةو حيث تم إبعاد الخطر بمنطقة كاب سيقلي. إطلاق حملة فحص سرطان القولون والمستقيم تمّ إطلاق حملة للكشف عن سرطان القولون والمستقيم، عبر بلديات سوق الاثنين وأوقاس وماليون، حيث تأتي هذه الحملة بعد نهاية مخطط الكشف في ديسمبر الفارط، وبالتالي، فإنه تمّ دعوة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و74سنة من أجل الفحص. وبحسب الطبيب أكلي، ل»الشعب»، «جميع الحالات التي ثبتت إصابتها ستحول إلى المستشفى الجامعي ببجاية، علما أنه يتمّ تسجيل 1000 حالة سرطان من جميع الأنواع على مستوى الوطن سنويًا، مع الإشارة إلى أن سرطان القولون والمستقيم هو مرض يصيب الأمعاء الغليظة، وفي بلدنا، يرجع أكثر من ثلاثة أرباع هذه السرطانات إلى عوامل بيئية وغذائية، وينصح القيام بالنشاط البدني المنتظم، الوزن الطبيعي، وتجنب التبغ والكحول، ولكن أيضا إتباع نظام غذائي صحي ومتوازن لأن ذلك يمكن أن يمنع تطور هذا المرض. يتضمن تناول الأغذية التي تحتوي على الألياف، على غرار خبز القمح، الفواكه والخضروات وتناول الأسماك والحليب، ويؤكد المختصون أنه يمكن علاج الشخص المصاب بسرطان القولون والمستقيم، إذا تم اكتشاف هذا المرض في الوقت المناسب، ومن أعراضه ظهور دمٍ على البراز سواء كان الدم فاتحاً، أوغامقاً، المغص الشديد، الإحساس بغازاتٍ في البطن بشكلٍ دائمٍ ومستمرٍ. وأخيراً، تجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة الجديدة، تهدف إلى تعزيز ثقافة الكشف المبكر بين المواطنين، حيث وفقًا للمختصين، يمكن أن يكون الاكتشاف المبكر مفيدًا لأن التشخيص المبكر للسرطان يعزز علاجه الفعال ويزيد من فرص شفائه.