تحتضن مدينة حاسي مسعود الصناعية الطبعة ال 4 للصالون الدولي للتجهيزات وخدمات البترول والغاز في الفترة الممتدة من 31 جانفي إلى 03 فيفري. ويحمل الصالون شعار »حاسي مسعود للصناعة البترولية والغازية« بمشاركة قياسية مقارنة بالطبعات الأخيرة ممثلة في 117 عارض. ويعد الصالون المنظم من الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير »سافكس« بالتعاون مع الغرفة الجزائرية للصناعة والتجارة وغرفة التجارة والصناعة لمرسيليا »بروفانس« فرصة للمهنيين لعرض منتوجاتهم وتوطيد علاقات العمل والشراكة. كما يعد أرضية مناسبة لبحث فرص الاستثمار في المجالات المتعلقة بالمحروقات والاطلاع على آخر ما أنتجته التكنولوجيا في عالم التجهيزات وآلات التصنيع المستعملة في عمليات الاستكشاف والتنقيب واستخراج وتكرير ونقل وتسويق النفط والغاز. وكشف مولود سليماني مدير الترقية والتعاون بالمؤسسة الجزائرية للمعارض »سافكس« عن رؤية جديدة تتمثل في استراتيجية توسيع شبكتها عبر الاستثمار في إنشاء منشآت جديدة للمعارض في جهات الوطن الكبرى وإقامة معارض دولية وجلب عارضين أجانب حتى تكون هناك فرصة لإبراز القدرات الجهوية وتشجيع الاستثمار. ودعا المتحدث السلطات العمومية لمواكبة رؤية »سافكس« لأن تنظيم المعارض صناعة قائمة بذاتها، وهي أفضل وسيلة لتنمية المناطق الطبيعية، وجلب فرص الاستثمار المحلية والإقليمية، والتجارة، وتنويع العرض الفني لمختلف الفاعلين الاقتصاديين الذين يتوزعون في أجزاء مختلفة من البلاد. وحول الجديد الذي تحمله الطبعة ال 4 للصالون أوضح سليماني برمجة العديد من الندوات واللقاءات المهنية ذات الصلة تتبع بمناقشات بين المهنيين والعارضين والخبراء. يضاف إلى ذلك مشاركة مؤسسة المدينةالجديدة لحاسي مسعود لما له من بعد اقتصادي كون أن هذا المشروع الذي يعد بعثة جديدة يحتاج نجاحه للكثير من المشاريع وبالتالي مئات المؤسسات الصغيرة مما سيساهم في خلق آلاف مناصب الشغل بالمنطقة. من جهة أخرى أعربت مسؤولة الصالونات الدولية بالخارج لغرفة التجارة والصناعة بمرسيليا الفرنسية »بول تورنيار« عن اهتمام مؤسستها بهذا الصالون بحكم العلاقات التاريخية والقرب الجغرافي. وكشفت المسؤولة عن مشاركة 55 مؤسسة فرنسية في هذه الطبعة إلى جانب مؤسسات من ألمانيا والولايات المتحدةالأمريكية والمغرب. وأعربت المتحدثة عن تسجيل ارتياح كبير لدى العارضين المشاركين في الطبعات السابقة حيث تمكنوا من إبرام العديد من العقود. وسمحت لهم بالاتصال ببعضهم البعض وتبادل الخبرات وهو ما تصبو إليه الجهات المنظمة خلال هذه السنة لتعزيز ربط علاقات العمل والشراكة في مجال المحروقات بالجزائر. وينتظر أن تعرف الطبعة ال 4 للصالون المهني الدولي لخدمات البترول والغاز عرض آخر ما توصلت إليه الابتكارات الصناعية بخصوص التجهيزات والمعدات التقنية المستخدمة في مجالات الاستكشاف والتنقيب واستغلال حقول المحروقات.