أرنو إلى عقدِ الرمال لآلئا كم رصّعتْ جيدَ الورى نسرينا كيف استكانتْ بالهواجر غربةً تحكي بصمتٍ ما طوى ماضينا يا أيها الغافون هذي أرضُكمْ ظمأى ويسخو للعدى وادينا قد ذاب عمري يا بقايا موطنٍ بين النوائب أوقِظُ الغافينا عني أفتشُ بالقفار ولا أرى إلا سرابا بحرُه يطوينا يابسمةَ الشطآن إنْ حمَّ الردى تلك النوائبُ لم تعد تثنينا ما لونُ حرفي بالدروب مسافرا ما عمرُ جرحي والضنى يطوينا يا زارع الأشجان دونك أرضنا سيفُ التصبّر بالوغى يحمينا