تعرف المنتخب الوطني على منافسيه في التصفيات المؤهلة الى الدور الفاصل الذي يسبق مونديال 2022، حيث تواجد المنتخب الوطني في مجموعة في المتناول رفقة منتخبات غابت عن الساحة الكروية الافريقية خلال الفترة الماضية. يمتلك المنتخب الوطني حظوظا وفيرة لبلوغ الدور الفاصل النهائي الذي يسبق مونديال 2022 بعد أن تواجد في مجموعة في متناوله رفقة منتخبات تراجع مستواها كثيرا في الفترة الماضية. وأوقعت القرعة أشبال الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي في فوج يمكن من خلاله ل «الخضر» المرور إلى الدور التصفوي المونديالي الأخير إلى حد ما، حيث سيلعبون مع كل من بوركينا فاسو والنيجروجيبوتي. ويدرّب منتخب بوركينا فاسو المدرب المحلي كامو مالو منذ شهر جويلية من العام الماضي، وسجّل فريق «الخيول» تحت إشرافه تعادلا سلبيا أمام الضيف الأوغندي وفوزا خارج القواعد أمام جنوب السودان بِرسم الجولتين الأولى والثانية لتصفيات كأس أمم إفريقيا 2021، مع الإشارة إلى أنّ الفوج يضم أيضا منتخب مالاوي. ومازال منتخب النيجر بلا مدرب رغم انتدابه التقني الفرنسي جون غي والام لِفترة مؤقتة شهر نوفمبر الماضي، وقد سبق له الإشراف على اتحاد بلعباس عام 2014 ثم شبيبة القبائل في العام الموالي. وأبعدت الجزائر منتخب النيجر مرتين من تصفيات المونديال في الدور الثالث وقبل الأخير لتصفيات نسخة إسبانيا 1982، حيث فاز زملاء لخضر بلومي ذهابا بِقسنطينة وخسروا في نيامي وفي الدور الأول لِتصفيات طبعة ألمانيا 2006، حيث انتصر أشبال رابح سعدان خارج القواعد وأيضا بِأرض الوطن. وأما منتخب جيبوتي فيدرّبه التقني الفرنسي جوليان مات منذ شهر مارس من العام الماضي، وهو فريق يشغل المركز 184 في آخر تصنيف للفيفا. وبلغت جيبوتي الدور الثاني لِتصفيات مونديال 2022 بعد تجاوزها عقبة منتخب سوازيلاندا بِالفوز أمام جمهورها ذهابا والتعادل السلبي إيابا في ملعب المنافس، في حين خرجت من مضمار تصفيات «كان» 2021 مُبكرا من الدور التمهيدي بعد تعادلها بِميدانها ذهابا أمام غامبيا وخارج القواعد إيابا، وأٌقصيت بِركلات الترجيح، مع التذكير بِأن المنتخب الوطني وبوركينا فاسو والنيجر أعفيوا من الدور الأول لِتصفيات كأس العالم 2022