ودّع فريق اتحاد العاصمة منافسة رابطة أبطال إفريقيا، من دور المجموعات. قبل جولة واحدة عن إسدال الستار. ومُنِيَ اتحاد العاصمة بِخسارة نتيجتها (1-3) أمام المضيف الوداد البيضاوي المغربي. لِحساب الجولة الخامسة من دور المجموعات لِمنافسة رابطة أبطال إفريقيا. وأُقيمت فعّاليات هذه المباراة في مدينة الدار البيضاء المغربية، تحت إدارة تحكيم من الغابون. وسجّل الهدف الوحيد لِفريق اتحاد العاصمة المدافع محمد الربيع مفتاح، في الدقيقة 79. بينما اهتزّت شباك حارس المرمى محمد الأمين زيماموش حامي عرين فريق «سوسطارة»، بِثلاثية ودادية، في الدقيقتَين 7 و 24 والوقت بدل الضائع (45+1). ويُعاني اتحاد العاصمة منذ بداية الموسم الحالي، حيث تراجعت موارده المالية بِشكل لافت، وغرق في وحل النتائج السلبية. لِأسباب يعلمها الجمهور الجزائري، لها صلة بِالرجل الأوّل في النادي. وبات جدول الترتيب مُشكّلا بِصفة مُؤقّتة، وفقا لما يلي: بقاء ماميلودي صاندونز في الصّدارة وبِرصيد 10 نقاط، ويجمع الوداد البيضاوي 9 نقاط في المركز الثاني، ويتموقع خلفهما اتحاد العاصمة وبيترو لواندا الأنغولي بِنقطتَين لِكليهما. لكن مُمثّلَي الكرة في جنوب إفريقيا وأنغولا تنقصهما مباراة متأخّرة. والتحق الوداد البيضاوي بِفريق ماميلودي صنداونز، الذي تأهّل في تاريخ سابق إلى ربع نهائي رابطة أبطال إفريقيا. في حين خرج اتحاد العاصمة رسميا من السباق، وهو الأمر ذاته (الإقصاء) لِنادي بيترو لواندا الأنغولي. وفي الجولة السادسة والأخيرة بِتاريخ الفاتح من فيفري المقبل، يتبارى اتحاد العاصمة مع الزائر نادي بيترو لواندا الأنغولي (مواجهة شكلية). ويُواجه الوداد البيضاوي المغربي المضيف ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي (التنافس لِتحديد صاحب الرّيادة). هنأ بلال دزيري الوداد المغربي بتأهله إلى ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا، بعد فوزه على فريقه (3/1)، في الجولة الخامسة من دور المجموعات. وقال دزيري، خلال المؤتمر الصحفي بعد المباراة: «وضعيتنا في المجموعة كانت صعبة قبل اللقاء، في ظل حاجتنا للفوز في المباراتين المتبقيتين، ومع الأسف خسرنا وأُقصينا من المنافسة، وسنركز على المسابقة المحلية». وواصل: «التجربة كانت مفيدة للاعبين، بعضهم خاض دوري الأبطال لأول مرة.. هؤلاء اللاعبون الشباب بحاجة للدعم والمساندة». وتابع: «لعبنا مباريات متتالية في فترة قصيرة، كانت هناك أيضا غيابات، وهناك من عاد من الإصابة بعد غياب طويل». وأضاف: «بدأنا المباراة بشكل جيد، وكنا السباقين للتهديد، لكن بعد 7 دقائق تلقى مرمانا هدفا، أربك اللاعبين، قبل أن يسجل الوداد هدفين آخرين، رغم الفرص التي أتيحت لنا.. غيرنا أسلوبنا في الشوط الثاني، وتحسن أداؤنا، وسجلنا هدفا لكن لم يكن كافيا».