نبّهت النقابة الوطنية المستقلة لمفتشي العمل من التذمرالذي يعيشه مفتشو العمل نتيجة تردي وضعهم الاجتماعي والمهني واستمرار عدم الجهات الوصية لمطالبهم المرفوعة إليها. دعت النقابة منخرطيها حسب بيان تحصلت «الشعب» على نسخة منه من قبل أحد الإطارات النقابية بولاية المدية، إلى تعليق وتجميد كافة الزيارات المشتركة المزدوجة إلى غاية استحداث منحة خاصة لتغطيتها، إلى جانب الزيارات المتعلقة بمراقبة العمل الليلي إلى غاية تحسين ظروف العمل واستحداث منحة خاصة بها مع وجوب توفير المساعدة والمرافقة الأمنية. حثت النقابة منخرطيها على ضرورة القيام بالخرجات الميدانية العادية شريطة توفير الإدارة لسيارات المصلحة ليومين في الأسبوع بدل يوم واحد، مع وجوب توثيق غياب هذه السيارات عبر إرسالية للمسؤول المباشر مع توقيف العمل إلى غاية تفعيل المرسوم رقم 03/78 المؤرخ في 15/04/2003 الخاص باقتناء سيارة، مطالبة في هذا الشأن برفع التضييق على ممارسة العمل النقابي وتوفير المقر، منح حقل التفرغ للممثلين النقابيين أثناء ممارستهم لنشاطهم. كما عبرت ذات الهيئة النقابية عن نيتها في التصعيد بدءا من تاريخ 12 من الشهر الجاري كمرحلة ثانية في حال لمسها لغياب إدارة حقيقية في حل المشاكل العالقة، من خلال ممارسة حق الإضراب الذي بات حسبها أمرا حتميا، معلنة في هذا الصدد عن شروعها في عقد لقاءات تشاورية مع قيادي هياكلها على المستوى الوطني في غضون الأسابيع القادمة من أجل تقييم نشاطها وضبط الأهداف وفقا لمبدأ التحاور والتشاور، مناشدة مفتيشها التجند والالتفاف حول نقابتهم مع مواصلة النضال إلى غاية تحقيق المطالب المشروعة.