استنكر الاتحاد الولائي للمعاقين والرابطة الولائية لرياضة المعاقين وذوي العاهات لولاية باتنة ما تناولته إحدى اليوميات الوطنية نقلا عن أشخاص نصبوا أنفسهم أوصياء على شريحة المعاقين. وقالت الهيئتان في بيان تلقت «الشعب» نسخة منه بأنها تفاجئت بما ورد في الموضوع المنشور في إحدى الصحف اليومية بتاريخ 1 فيفري من العام الجاري مفادها بأن رئيس دائرة باتنة رفض استقبال هذه الشريحة وتسوية وضعيتها وتمكينها من سكنات في الطابق السفلي مؤكدة بان المقال حمل الكثير من تضليل للرأي العام بشأن حقوق المعاقين وذوي العاهات التي يكفلهم القانون. وأوضح نفس المصدر بان المقال يحمل الكثير من المغالطات والإساءة للسلطات الولائية مفادها بان هذه الاخيرة لم تدخر جهدا في التكفل بانشغالات المواطنين ككل وبصفة خاصة هذه الشريحة. وهو انشغال حسب الاتحاد الولائي للمعاقين والرابطة الولائية لرياضة المعاقين ينم عن حرص السلطات في إطار تنفيذ تعليمات فخامة رئيس الجمهورية لتحسين الاطار المعيشي. وقد أشادت الهيئتان بدور السلطات المحلية في مواكبة حركية التنمية بالولاية والثناء على الهيئتين العليا للبلاد التي خصصت مبالغ مالية هامة في إطار مختلف البرامج التنموية خلال العشرية الماضية والتي تمثل عشرات أضعاف ما لم تكن تحلم به ولاية باتنة قبل هذه الفترة. وأضافت بان هذه المكتسبات والانجازات تسعى بعض الصحف بما تنشره من ادعاءات واكاديب الى تزييفها وتقزيم الدور الذي تلعبه السلطات الولائية في التنمية مشيرة بان هذه الاخيرة ليست بحاجة للثناء على ما تقوم به من واجبات. ولم تنفي الرابطة الولائية والاتحاد وجود بعض النقائص وكانت قد أثارتها عينة من الاشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة خلال فترة سير إجراء قرعة توزيع السكنات مشيرة بأنه من الواجب الاعتراف بمختلف المشاكل التي تعترض هذه الشريحة في العيش. وبالنسبة لموضوع عدم استقبال رئيس دائرة باتنة للعينة المعنية من هذه الشريحة وتسوية وضعيتها وتمكينها من سكنات بالطابق السفلي اكد نفس المصدر بأنها مجرد ادعاءات مغرضة مشيرين بان رئيس الدائرة لم يقصر من واجباته اتجاه هذه الفئة بدليل ان الطلبات التي قدمت له من طرف الرابطة الولائية لرياضة المعاقين والاتحاد الولائي للمعاقين ومن مديرية النشاط الاجتماعي في شتى الأمور تم تسويتها في مجملها. وأعربت الهيئتان الرياضية والاجتماعية عن أسفها للتصرفات التي طالت مسؤولي الدائرة من أطراف حسبها لا يمثلون إلا أنفسهم سيما وان الواقع يثبت العكس في ظل النجاحات الباهرة والانجازات الوطنية والقارية والدولية التي حققتها بعض النوادي كنادي أوراس التحدي للمعاقين إضافة الى نادي شيليا للمعاقين وغيرها من الفرق التي تنشط بالرابطة وذلك بفضل المجهودات التي تقوم بها مديرية الشبيبة والرياضة وكذا السلطات التي أولت مؤخرا عناية كبيرة بهذه الشريحة بعد ان حظيت بحصة غير مسبوقة في إطار السكن الاجتماعي.