كشف مراقب الشرطة، رئيس أمن ولاية الجزائر محمد بطاش، أن التغطية الأمنية في العاصمة فاقت 90٪ بما يعادل 147 شرطي لكل مواطن، معلنا عن إجراءات وتدابير إحترازية لمحاربة الجريمة وعلى رأسها تضييق الخناق على المتاجرين بالمخدرات، مفيدا في هذا السياق تسجيل مصالحه ل46641 قضية إجرامية بمختلف أنوعها خلال 2019 تورط فيها 42197 شخص. أوضح بطاش في ندوة صحفية بمقر وحدة التدخل والإحتياط للشرطة بالقبة، أنه سجل تراجع نسبة الإجرام بولاية الجزائر، وهذا بعد تسجيل إنخفاض ملموس خلال سنة 2019، وذلك بفضل الإنتشار الكبير لعناصر الأمن عبر مختلف أحياء ولاية الجزائر. وقد تمكنت مصالح الأمن من تسجيل 9404 قضية تخص المساس بالأشخاص، تورط فيها 10044 و15516 قضية تمس الممتلكات، تورط فيها 7977 شخص. وعن قضايا المساس بالاقتصاد سجلت ذات المصالح، 304 قضية تمس بالإقتصاد الوطني، تورط فيها 50 شخصا، و459 قضية تخص الاستعمال المزور تورط فيها 566 شخص. وعن الجرائم السيبرانية أفاد مراقب الشرطة بطاش، تسجيل 377 قضية تورط فيها 193شخص، كما تم تسجيل سرقة 338 مركبة مسروقة استرجعت منها 157 تم على إثرها توقيف 105 شخص. في الشق المتعلق بمكافحة المخدرات، كشف عن تسجيل وحداته خلال السنة المنقضية 13850 قضية تورط فيها 15315 شخص، تم إيقاف 2929 منهم، فيما تمكنت وحدات الأمن من حجز 356.357 كغ، من القنب الهندي و2.306 كغ من الكوكايين و797غ من الهيرويين و5176 قرص سوبيتاكس و3537.5 علبة إكستازي و1كغ و503غ كراك و162393 قرص و301 زجاجة. وفي مجال الأمن العمومي تم تسجيل 845 حادث مرور، تسبب في 943 جريح و49 قتيلا، معلنا عن 160426 مخالفة منها 10327 جنحة مرورية و24179 ووضع 8886 في المحشر. وحول النشطات التجارية قدم مراقب الشرطة بطاش الحصيلة الخاصة بهذا المجال الحيوي بمراقبة مصالحه ل2216 محل تم على إثره تحرير 211 مخالفة و39 إعذارا. وفي معرض رده على أسئلة الصحافيين، أكد بطاش حرص مصالحه على تأمين إقليم العاصمة، مشيرا أن عمليات الترحيل التي مست عديد الأحياء القصديرية تم اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بضمان التغطية الأمنية على مستواها. وأشاد بالدور الفعال الذي يقوم به المواطن في إطار محاربة الجريمة، بفضل وعيه وإيمانا منه بأنه شريك في معادلة الحفاظ على الأمن، من خلال عمليات التبليغ التي يقوم بها والتي تتم على إثرها مباشرة جملة من التحقيقات تنتهي بوضع حد لعدد من المجرمين.