كشفت، وزيرة التكوين والتعليم المهنيين هيام بن فريحة، أول أمس، خلال زيارة عمل إلى ولاية خنشلة، عن قرب الانتهاء من إعداد المناهج والبرامج النهائية الخاصة بالبكالوريا المهنية التي ستدخل حيز التنفيذ في دورة سبتمبر 2020، حيث يجري إعدادها من طرف لجنة خاصة متكونة من مفتشين وأساتذة من قطاعات التكوين والتربية والتعليم العالي وعدة قطاعات أخرى. وأوضحت أن فريق العمل الذي يحضر لهذا المشروع بالمعهد الوطني المتخصص في تكوين المكونين ببئر خادم، وصل إلى المرحلة النهائية لضبط كافة المناهج والبرامج الخاصة ووضعها تحت تصرف دائرتها الوزارية، قبل نهاية الأسبوع المقبل على أقصى تقدير، على أن يتم بعدها وضع البرنامج حيز التنفيذ وإرساله إلى كافة مديريات التكوين المهني على المستوى الوطني. وألحت الوزيرة في كلمة أمام الأساتذة المتخصصين، بمركز التكوين المهني والتمهين بطريق العيزار بعاصمة الولاية، على ضرورة التوجه نحو تخصصات الطاقات البديلة والمتجددة، تنفيذا لتوجيهات مخطط الحكومة وبرنامج الرئيس، مشيرة إلى أهمية إدخال تكنولوجيات الطاقة النظيفة في القطاع ومواكبة التطور الحاصل في هذا الشأن على المستوى العالمي. وبالمعهد الوطني المتخصص، الشهيد الهادي عمراني بعاصمة الولاية، أشرفت بن فريحة على افتتاح المعرض الجهوي الموسوم ب»المرأة المقاولاتية وإسهاماتها في التنمية المحلية» والذي شاركت فيه نساء مقاولات ممثلات ل 14 ولاية من قطاعات التكوين المهني، السياحة والصناعة التقليدية، الشباب والرياضة وقطاع الثقافة. وعند تفقدها للمعرض، ثمنت الجهود التي تبذلها المرأة الجزائرية في إطار النهوض بالاقتصاد الوطني مؤكدة وقوف الدولة الجزائرية إلى جانب المرأة من خلال منحها كل التسهيلات عن آليات وأجهزة الدعم لإنجاز مختلف المشاريع التنموية الخلاقة لمناصب الشغل والثروة، لتشرف بعد ذلك على تسليم قرارات إدماج في مناصب عمل دائمة ل3 موظفات يشتغلن بقطاع التكوين والتعليم المهنيين بخنشلة في إطار عقود ما قبل التشغيل. ودعت الوزيرة، خلال تفقدها واطلاعها على ظروف التكوين بعدة مؤسسات تكوينية بالحامة، قايس وبوحمامة الشباب المتربص هناك، إلى التوجه نحو دور المرافقة التي تم استحداثها مؤخرا عبر مختلف ولايات الوطن، من أجل الحصول على كافة التوجيهات الخاصة بتسهيل إنشاء مؤسسات مصغرة لخريجي القطاع، حيث تقوم هذه الدور بمرافقة المتربصين، منذ بداية التكوين وتعريفهم على عالم الشغل ومتطلباته وكيفية الاندماج فيه وطرق تكوين مؤسسات مصغرة ومقاولات شبابية ناجحة، وفقا لتخصصات كل متربص.