أعلنت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، هيام بن فريحة، أن القطاع وفر هذا العام أكثر من 255 ألف مقعد تكوين وتمهين في المستويات الخمس. وكشفت الوزيرة، للإذاعة الجزائرية، اليوم الأحد، توفير 60 ألف و300 مقعد بيداغوجي في 201 معهد وطني متخصص. وأضافت بن فريحة، أن وزارتها قامت بالتحضير للدخول المهني الجديد عبر كل مديريات التكوين والمعاهد والمؤسسات الخاصة والبالغ عددها 1329 مؤسسة تكوينية،موزعة عبر كل ربوع الوطن. وأشارت الوزيرة إلى أن دورة فيفري 2020، ستعرف 7 تخصصات جديدة، أهمها شهادة تقني سامي خاص بالطاقات المتجددة والتي تندرج ضمن استراتيجية رئيس الجمهورية الجديدة. إلى جانب ادراج شعبة مهنية جديدة هي فن وثقافة وتراث، وكذا تخصص زراعة الأشجار المثمرة وصناعة الاجبان وصناعة البلاستيك وتحويل الحليب وغيرها . وأفادت الوزيرة، أنه تم وضع مدونة خاصة بالتخصصات، مقسمة إلى 23 شعبة مهنية تتضمن أكثر من 400 تخصص. وبخصوص استراتيجية قطاع التكوين المهني لمرافقة الاقتصاد الوطني، أفادت بن فريحة بوجود ميكانيزمات شراكة بين القطاع الاقتصادي والتكوين، حيث تتكفل المؤسسات الاقتصادية بتكوين المتربصين الممتهنين. وفي رد لها حول خطوات تجسيد مشروع البكالوريا المهنية، أوضحت الوزيرة، أنه تم الشروع في وضع هندسة بيداغوجية انطلاقا من انشاء ديوان للامتحانات والمسابقات والتكوين، وسيبدأ تسجيل الطلبة انطلاقا من سبتمبر 2020. وعن مراكز الامتياز، أشارت الوزيرة إلى أن هذه المؤسسات التي تم خلقها بالشراكة مع المؤسسات الاقتصادية، تحرص من خلال برامجها على تقديم تكوين نوعي لتوفير يد عاملة تمتلك التأهيل التقني والتكنولوجي العالي. وبخصوص ما تعلق بتسوية الوضعية الاجتماعية لعمال القطاع، أكدت بن فريحة عن التكفل بمطالب هؤلاء العمال حيث تم الشروع ، من خلال برامج دقيقة، في ترقية الاساتذة المتخصصين في التكوين من الرتبة الثانية إلى رتبة مكلفين بالهندسة البيداغوجية. وستشمل هذه الترقية عددا كبيرا من الاساتذة، وستسمح لهذه الفئة بالانتقال من الصنف 13 إلى الصنف 15 . كما سيتم ترقية الموظفين إلى رتب أعلى من رتب انتمائهم ،بما يتوافق مع الشهادات المتحصل عليها، حيث قامت الإدارة بتسوية العديد من الملفات، خاصة منها ما تعلق بالأسلاك الخاصة والمشتركة.