وتهدف اللجنة إلى رفع درجة اليقظة والمتابعة والتصدي لطرق تفشي هذا الفيروس، حيث ضمّت هذه الخلية ممثلي الأسلاك الأمنية، الجمارك الجزائرية وممثلي مختلف القطاعات المعنية على غرار الصحة، العدالة، التربية، المالية، التجارة، التكوين والتعليم المهنيين، التعليم العالي والبحث العلمي الشباب والرياضة، الإتصال والثقافة وهذا استكمالا ومواصلة لعمل خلية اليقظة التي تمّ تنصيبها يوم الخميس 27 فيفري 2020. ترمي الإجراءات إلى اتخاذ جميع الإجراءات من أجل مواجهة خطر تفشي الوباء وتسخير كل الوسائل الضرورية من أجل حماية المواطنين، وعملا بتعليمة الوزير الأول المتعلقة بوضع جهاز وطني لمواجهة تهديدات (كوفيد 19)، التي باشرت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية تنفيذها بتكوين لجنة متعددة القطاعات للوقاية والمتابعة ومكافحة انتشار الفيروس. وبهذه المناسبة، وجه والي العاصمة تعليمات إلى أعضاء الخلية تقضي بالبقاء في حالة تأهب قصوى للتدخل عند الإقتضاء وتنفيذ كافة الإجراءات والتدابير التي تندرج في إطار الوقاية والحدّ من انتشار الفيروس وضمان حماية وسلامة المواطنين لاسيما من خلال ضمان المداومة (24ساعة على 24 و7أيام/7) مع تعيين نقطة إرتكاز على مستوى ديوان والي الجزائر. بالإضافة إلى تعزيز قدرات العمل الإستباقية للحد من انتشار الفيروس كمنع بعض الأنشطة الجماعية (الثقافية، الرياضية، العلمية والترفيهية) التي من شأنها أن تساهم في انتشار العدوى بين الأفراد، كما يجب الحرص على تطبيق كافة الإجراءات والتدابير الوقائية من طرف القطاعات، لاسيما من خلال القيام بعمليات تعقيم وتنظيف دورية على مستوى مقرات وأماكن العمل. كما تكلف مصالح الحماية المدنية، الهلال الأحمر والكشافة الإسلامية الجزائرية بالقيام بحملات توعوية وتحسيسية على مستوى الساحات والأماكن العمومية للتحسيس بخطورة هذا الفيروس وطرق الوقاية منه.