نصبت اليوم الأحد ولاية الجزائر خلية أزمة متعددة القطاعات لمتابعة والتصدي لطرق تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19)، حسبما جاء في بيان لمصالح الولاية. وأوضح البيان المنشور على الصفحة الرسمية للولاية بشبكة التواصل الإجتماعي فايسبوك أن والي ولاية الجزائر, يوسف شرفة، أشرف اليوم على تنصيب خلية أزمة متعددة القطاعات لمتابعة والتصدي لطرق تفشي هذا الفيروس, إذ ضمّت هذه الخلية ممثلي الأسلاك الأمنية، الجمارك الجزائرية وممثلي مختلف القطاعات المعنية على غرار الصحة, العدالة، التربية، المالية، التجارة، التكوين والتعليم المهنيين، التعليم العالي والبحث العلمي الشباب والرياضة، الاتصال والثقافة، وهذا استكمالا ومواصلة لعمل خلية اليقظة التي كان قد تمّ تنصيبها في 27 فبراير الفارط. وبالمناسبة أسدى السيد شرفة توجيهات إلى جميع أعضاء الخلية تقضي بالبقاء في حالة تأهب قصوى للتدخل عند الإقتضاء وتنفيذ كافة الإجراءات والتدابير التي تندرج في إطار الوقاية والحدّ من انتشار الفيروس وضمان حماية وسلامة المواطنين. ومن بين هذه الإجراءات التي وضعها الوالي, يضيف البيان، ضمان المداومة (24ساعة على 24 و7أيام/7) مع تعيين نقطة إرتكاز على مستوى ديوان والي ولاية الجزائر وكذا تعزيز قدرات العمل الإستباقي للحد من انتشار الفيروس كمنع بعض الأنشطة الجماعية (الثقافية، الرياضية، العلمية والترفيهية) التي من شأنها أن تساهم في انتشار العدوى بين الأفراد. كما أكد شرفة على الحرص على تطبيق كافة الإجراءات والتدابير الوقائية من طرف القطاعات، لاسيما من خلال القيام بعمليات تعقيم وتنظيف دورية على مستوى مقرات وأماكن العمل. وتم خلال هذا اللقاء تكليف مصالح الحماية المدنية، الهلال الأحمر والكشافة الإسلامية الجزائرية بالقيام بحملات توعوية وتحسيسية على مستوى الساحات والأماكن العمومية للتحسيس بخطورة هذا الفيروس وطرق الوقاية منه، حسب نص البيان. يشار إلى أن تنصيب هكذا خلايا يأتي تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية الرامية إلى اتخاذ جميع الإجراءات من أجل مواجهة خطر تفشي فيروس كورونا وتسخير كل الوسائل الضرورية من أجل حماية المواطنين، وعملا بتعليمة الوزير الأول المتعلقة بوضع جهاز وطني لمواجهة تهديدات فيروس كورونا (كوفيد 19)، التي باشرت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية تنفيذها بتكوين لجنة متعددة القطاعات للوقاية والمتابعة ومكافحة انتشار هذا الفيروس, وبهدف اتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية للوقاية منه ومنع سبل تفشي هذا الوباء بين الساكنة.