تمكنت مخابر جامعة محمد بوضياف بالمسيلة، في ظل ندرة مطهرات الوقاية من انتشار فيروس كورونا من إنتاج مطهر خاص بتطهير الأيادي وآخر خاص بتطهير السطوح حسب معايير منظمة الصحة العالمية في إطار حماية صحة مستخدمي الجامعة وإرساء قاعدة تعاون ميداني. كشف صغيري كمال رئيس مخابر علوم الطبيعة والحياة والميكروبيولوجيا والكيمياء الحيوية لكلية العلوم بجامعة المسيلة، أن المطهر المنتج نوعان أحدهما مطهر خاص بالاستعمال للأيدي حسب ما تمليه معايير التصنيع المدرجة من منظمة الصحة العالمية OMS، والثاني عبارة عن مركب حيوي بيولوجي خاص لتطهير الأسطح والجدران والمكاتب والمساحات الخارجية، مشيرا إلى أنه سيعمل على توفير الكمية الكافية لتقديمها للجامعة المركزية ولمستخدمي الجامعة وباقي كليات الجامعة المركزية. وأشار كمال صغيري، أنه من الواجب التدخل كمحيط علمي متمثل في المعرفة المخبرية الميدانية في ظل ما تقوم به بعض الإدارات من إنتاج محاليل تعتبر خطرا على صحة الإنسان من دون مراعاة أدنى شروط السلامة وعدم احترام تعليمات الوقاية. من جانب آخر، انطلقت العديد من الجمعيات الناشطة عبر عديد بلديات الولاية في حملات واسعة لتطهير الأحياء والشوارع والأماكن العمومية، خاصة في ما تعلق بمراكز البريد والساحات العامة ومواقف الحافلات والحافلات والطرقات وهذا على مستوى الولاية مركز وببلدية مقرة وبلدية الهامل وسيدي عيسى.. للقضاء على انتشار فيروس كورونا. كما أمرت السلطات الولائية بغلق مختلف الأماكن العمومية كالأسواق والمدارس تفاديا لانتشار فيروس كورونا، في ذات الجانب رفض أمس موظفو بلدية حمام الضلعة الالتحاق بأماكن عملهم لغياب المطهرات والتي اعتبروها أكثر من ضرورية لحماية أنفسمهم من فيروس كورونا.