وزير الصحة: لدينا كل الإمكانيات للتصدي لفيروس كورونا تخصيص 400 سرير إنعاش لمواجهة كورونا تعليق الرحلات الجوية والبحرية وغلق المراكز التجارية والحدائق تجاوب ملحوظ مع الإجراءات الوقائية من طرف الجزائريين الحماية المدنية تدعو للتوقف عن بث الإشاعات تسجيل أول حالة مؤكدة بكورونا في عنابة تواصل الحكومة اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا والحد من انتشاره، بعدما بلغ عدد الإصابات المؤكدة 54 حالة عبر ثمانية ولايات، وخلف أربع وفيات لحد الآن،بينما تجاوب الجزائريون بقوة مع الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الحكومة للتصدي لفيروس كورونا، إذ بدت مختلف الشوارع الرئيسية والمراكز التجارية والحدائق العمومية ومراكز التسلية شبه خالية من المواطنين، حسبما لوحظ. ولعل أهم ما ميز اليوم الأول من دخول الإجراءات الوقائية للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) وتخص المنع التام إعتبارا من الإثنين وإلى غاية إشعار آخر لكل النشاطات ذات الطابع الجماهيري المستقطب للمواطنين، هو التواجد الضئيل للمواطنين عبر مختلف الشوارع الرئيسية والساحات العمومية ووسائل النقل العمومي كالميترو والترامواي وحافلات (إيتوزا) والخاصة، وكذا الفضاءات التجارية وفضاءات التسلية والحدائق العمومية والغابات الجوارية بالعاصمة وولايات أخرى. وأكد وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد امكانية اتخاذ كافة التدابير للتصدي لوباء فيروس كورونا، مشيراإلىاتخاذ التدابير الضرورية مع اتخاذ أخرى حسب تطور الوضع. وأوضح وزير الصحة في تصريح اذاعي أمس، لدينا كل الامكانيات للتصدي وقد اتخذنا تدابير وسنتخذ أخرى حسب تطور الوضع، مضيفا لدينا مخططات على كل المستويات. كما أننا نحضر أنفسنا لكل وضع قد يطرأ. إذ ليست ثمة تدابير فورية، لكننا اتخذنا، مع ذلك، تدابير لمواجهة تطور الوضع. وبخصوص احتمالية عزل مناطق معينة كالبليدة وبوفاريك التي ظهرت بها الحالات الأولى لفيروس كورونا، أوضح الوزير أنه اللجوءإلىهذا التدبير أمر وارد، مشيرا بقوله إنه تدبير نحتفظ به لوقت الضرورة، لكننا لا نرغب في تنفيذه لأننا نأمل في ألا يتدهور الوضع، قبل أن يذكر بتوفر أزيد من 400 سرير انعاش. وأوضح بن بوزيد، أنه تم حث مؤسسات الصحة التابعة للقطاعين العمومي والخاص على مواجهة المرض وتقليل خطر انتشاره. من جهة أخرى، أكد الوزير أنه الاستمرار في الحراك الشعبي يعد أمرا خطيرا من الناحية العلمية، لأن الأمر له علاقة بتجمع يسهل انتشار هذا الفيروس الجديد (كوفيد-19). واستطرد يقول بغض النظر عن المطالب الشعبية التي أحترمها، يبقى الحراك قبل كل شيء تجمعا لأشخاص، قد يتواجد في أوساطهم من يحمل فيروس كورونا، مما قد ينقل العدوى للبقية. فالاستمرار في الحراك الشعبي يشكل خطرا إذا من الناحية العلمية. وأضاف بقوله، أن تعليق المسيرات والتجمعات الشعبية ينم عن الحس الوطني للمواطنين، مذكرا بأن منع كل تجمع يشكل جزء من التدابير الوقائية المتخذة لمواجهة انتشار فيروس كورونا الذي خلف أربع وفيات وإصابة 54 شخصا عبر ثمانية ولايات. وهو عدد يبقى، حسبه، منخفضا ولكنه مقلق. وأشاد بن بوزيد بالأشخاص، الذين يتصرفون في هذا المنحى، داعيا المتظاهرينإلىتجنب الشارع مؤقتاإلىغاية التخلص من هذه الآفة التي تشكل خطرا حقيقيا. نتائج الحالات المشتبه في إصابتها بكورونا بوهرانوبوسعادة سلبية وبخصوص الحالات المشتبه إصابتها بفيروس كورونا في وهرانوبوسعادة، أكدت خلية الاتصال لمستشفى وهران الجامعي، أنّ نتائج تحاليل الأشخاص المرضى المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا سلبية، ويتعلق الأمر بمغترب جزائري قدم من فرنسا ويبلغ من العمر 79 سنة، ورعيتين من فرنسا وإسبانيا على التوالي في العقد الثاني من عمرهما. واستقبل المركز الاستشفائي الجامعي بوهران، المعنيين منذ يومين، ووضعوهم تحت الحجر الصحي، حيث تم إرسال عينات من دم الرعيتينإلىمعهد باستور بالجزائر العاصمة، أين ظهرت نتائج تحليلهما سلبية. وفي بوسعادة، صدرت نتائج التحاليل التي أجريت للمشتبه في إصابته بفيروس كورونا سلبية، وهي مجرد أنفلونزا موسمية حادة ويتعلق الأمر، بالمغترب صاحب 84 سنة، والذي كان تحت الحجر الصحي منذ يومين، وسيغادر مستشفى رزيق البشير ببوسعادة. تعليق الرحلات الجوية والبحرية ابتداء من 19 مارس وفي إطار الإجراءات الاحترازية لمنع استيراد وتصدير فيروس كورونا القاتل، خاصة من قارة أوروبا التي أصبحت بؤرة للوباء، خاصة فرنسا و ايطاليا، اصدر الوزير الأول، عبد العزيز جراد،أمس، تعليماتإلىوزير النقل، لتعليق الرحلات الجوية والبحرية، من والى أوروبا، مؤقتا، ابتداء من 19 مارس. وحسب بيان الوزارة الأولى، يأتي هذا تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، للحد من انتشار فيروس كورونا، عبر التراب الوطني، وأشار بيان الوزارة الأولى، أن التعليق الإسشتثنائي سيكون مصحوبا بترتيبات، لإجلاء مواطنينا من البلدان المعنية، حسب الشروط والكيفيات التي ستحدد من قبل شركات النقل البحرية والجوية. كما أصدر الوزير الأول، عبد العزيز جراد، تعليماتإلىوزير النقل والأشغال العمومية بغرض القيام بتعليق مؤقت لجميع الرحلات الجوية المتوجهة والقادمة من نواقشوط، باماكو، نيامي، دكار، وغادوغاو، وذلك ابتداء من يوم 19 من الشهر الجاري. وأشار بيان للوزارة الأولى، أن القرار سيكون مصحوبا بتريتبات لإجلاء المواطنين الجزائريين المسافرين حاليا، حسب الشروط والكيفيات التي تحدد من قبل شركتي النقل الجوي والبحري. غلق كافة بيوت الوضوء بمساجد البليدة قررت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، الغلق النهائي لكافة بيوت الوضوء في مساجد ولاية البليدة بدءا من صلاة العصر. وحسب المعلومات متطابقة، فإن المفتشية العامة لوزارة الشؤون الدينية قد أعلمت المديرية الولائية للقطاع بالقرار القاضي بغلق بيوت الوضوء في كافة مساجد ولاية البليدة كإجراء احترازي لتفادي تفشي فيروس كورونا. وعليه، فإن أئمة المساجد سيقومون بإخطار المصلين بالقرار مباشرة بعد الإنتهاء من أداء صلاة الظهر وهو مايعني أن بيوت الوضوء أغلقت بعد عصر أمس، حيث يأتي هذا القرار بالموازاة مع قرارات لجنة الافتاء بالوزارة التي اتخذتها خلال اجتماعها أمس لمنع تفشي الفيروس. كما دعت, الأئمة،إلى الالتزام بجملة من الاجراءات الاحترازية بسب انتشار فيروس كورونا, من بينها تخفيف الصلوات بما في ذلك صلاة الجمعة مع غلق المساجد بعد الانتهاء منها مباشرة. وأكدت الوزارة في بيان، توج اجتماع اللجنة الوزارية للفتوى لدراسة ما يترتب شرعا على هذه النازلة التي تهدد حياة الجزائريين والبشرية كلها, على وجوب الاحتياط والأخذ بكل أسباب الوقاية تفاديا لزيادة انتشار الفيروس. هكذا يتم دفن ضحايا كورونا ة كشف رئيس ديوان والي البليدة في تصريحات للصحافة، أنه يتم تسليم جثة المتوفي بفيروس كورونا، بشكل طبيعي، بعد انتهاء إجراءات الإدارية. وأشار رئيس ديوان الوالي، أن الجثة يتم غسلها داخل المستشفى، من طرف ممرضين مؤهلين، ويتم وضعه داخل كيس بلاستيكي، موضحا أنه يمكن حضور كل أهل الميت، الذي لا يمكنه نقل الفيروس. وضع 64 شخصا بالحجر الصحي في أدرار وعقب تسجيل أو حالة إصابة مؤكدة بأدرار، تم وضع 64 شخصا في الحجر الصحي، كانوا على تواصل بالرعية الإيراني المصاب بفيروس كورونا، حسب ما استفيد من قبل مصالح الصحة بأدرار، فقد تم وضع الرعية الإيراني تحت الحجر الصحي بمستشفى عبد الكريم بودرغومة. غلق مراكز تجارية وحدائق بالعاصمة ووهران إلى ذلك أعلنت ولاية الجزائر، صبيحة أمس، عن تعليق جميع الأنشطة الثقافية، الرياضية والترفيهية، وكل التظاهرات ذات الطابع الجماهيري المستقطبة للمواطنين. وأفادت مصالح الولاية، في بيان لها إنه في إطار الإجراءات والتدابير الرامية إلىحماية صحة وسلامة المواطنين من خطر الإصابة بفيروس كورونا، ومنع انتشار العدوى في الأوساط العمومية، وتبعا لقرار الوالي، ينهي إلى علم كافة المواطنين ساكنة ولاية الجزائر وضيوفها، أن مصالح الولاية ستقوم كإجراء أولي وقائي بالمنع التام، لكل النشاطات ذات الطابع الجماهيري المستقطبة للمواطنين، اعتبارا من يوم الاثنين 16 مارس 2020إلىغاية إشعار آخر. وتنوه ولاية الجزائر،إلى أن هذا الإجراء يشمل كافة الأنشطة المتعلقة بالحفلات، دور السينما، الحدائق العمومية، فضاءات الترفيه والتسلية، الحمّامات والنشاطات الأخرى المتعلّقة بالتظاهرات والعروض الثقافية، المؤتمرات العلمية، التجمعات والمعارض وكذا نشاطات قاعات الحفلات والمسارح ودور الحضانة ورياض الأطفال والأقسام الموجهة لإلقاء الدروس التدعيمية لتلاميذ المدارس. وسارعت كبرى المنتزهات، على غرار الصابلات وحديقة التجارب بالحامة، إلى غلق أبوابها أمام الزوار، تطبيقا للتعليمة الولائية، تفاديا لانتشار فيروس كورونا الذي يتحوّل مع تقدم الساعات إلى خطر حقيقي يهدّد أمن الجزائر الصحي. كما أعلنت شركة المراكز التجارية بالجزائر، صبيحة أمس عن عزمها غلق كل من المركز التجاري باب الزوار في العاصمة، والمركز التجاري بالسانية في وهران، في إطار الإجراءات الاحترازية للوقاية من تفشي وانتشار وباء كورونا الجديد في الجزائر. وأوضحت المؤسسة في بيان لها، أن الغلق سيكون بداية من مساء اليوم على الساعة الثامنة مساءا، وإلى إشعار آخر. ويأتي قرار الغلق للحد من تجمع المواطنين في الأماكن العامة، التي من شأنها المساهمة في تفشي الوباء. اتحاد التجار يدعو إلى ترشيد الاستهلاك بدوره، طمأن الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين المواطنين بمواصلة تموين السوق بالسلع الواسعة الاستهلاك داعيا إلى ترشيد الاستهلاك ومطالبا التجار بعدم رفع الأسعار، حسب ما جاء في بيان له . و أوضح ذات المصدر، أن كل السلع المتوفرة و الأعمال التجارية ستستمر بطريقة احترازية عادية من أجل تموين السوق بالسلع الواسعة الاستهلاك. وناشد الاتحاد كل التجارإلى التكافل والتلاحم مع الشعب والتضامن فيما بينهم بعدم رفع الاسعار وتوفير الخدمات الضرورية. كما دعا المواطنين إلى ترشيد استهلاكهم وعدم التهافت على السلع. و يأتي نداء الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين في ظل تهافت بعض المواطنين على اقتناء المواد الاستهلاكية خاصة الغذائية منها بسبب مخاوف من تفشي فيروس كورونا، علما أن الجزائر سجلت إلى غاية اليوم 48 حالة إصابة منها اربع (4) وفيات . من جهة أخرى، دعا الاتحاد التجارإلى احترام كل التدابير الوقائية التي اقرتها الحكومة من اجل الحد من تفشي فيروس كورونا معربا في هذا الإطار عن ترحيبه بالقرارات الاحترازية والوقائية الصادرة من رئيس الجمهورية. في هذا الصدد، وجه الاتحاد نداءا إلى كل التجار والحرفيين الجزائريين، بغية التجند والتعبئة و لمزيد من اليقظة والحرص واتباع قواعد السلامة الصحية بهدف اجتناب أي اصابات محتملة. كما دعا إلى لابتعاد عن التجمعات واحترام قواعد النظافة أثناء ممارسة النشاط التجاري. السينا يعلق نشاطاته إلى إشعار آخر قرر مكتب مجلس الأمة التعليق الاستثنائي لنشاطه البرلماني، اعتباراً من يوم الاثنين وحتى إشعار آخر، وهذا تفاديا لانتشار فيروس كورونا، حسب ما أورده أمس بيان للمجلس. واوضح المجلس، أنه قرر أيضا ارجاء الجلسة العامة المخصصة لانتخاب ممثل مجلس الأمة في المجلس الدستوري، والتي كانت مقررة يوم الأربعاء المقبل بعد الزوال، إلى موعد لاحق، وتأجيل الجلسة المخصصة لطرح الأسئلة الشفوية على أعضاء الحكومة، المبرمجة يوم الخميس القادم إلى تاريخ سيتم تحديده بالتنسيق والتشاور مع المجلس الشعبي الوطني والحكومة. وفي هذا الإطار، أعرب مكتب مجلس الأمة عن دعمه للقرارات والتدابير الاحترازية التي أصدرها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، سعيا منه لمحاصرة وتطويق انتشار هذا الفيروس، بحيث يدعو المواطنات والمواطنين إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر وتجنب كل ما من شأنه تعريض حياتهم للخطر دونما تهويل أو إرباك. وشدد مكتب المجلس في اجتماعه --حسب البيان ذاته-- على ضرورة التقيد بالإجراءات والتدابير الاحترازية المعلن عنها من طرف الحكومة، مما أدى بالمصالح الإدارية على مستوى مجلس الأمة إلى اتخاذ إجراءات عملية وقائية في هذا الشأن داخل مقر المجلس واتخاذ قرار بتخفيض تواجد الموظفين في المصالح الإدارية دون الإخلال بضمان ديمومة وسيرورة العمل العادي بمجلس الأمة. كما حث مكتب المجلس على الالتزام والتقيّد بقواعد السلامة الصحية، داعيا إلى التعاون مع الإجراءات التي اتخذتها السلطات العمومية في هذا الشأن. توقيف الجلسات في المحاكم مع وجود استثناءات من جهتها، قررت وزارة العدل اتخاذ جملة من إجراءات الإحتياط والوقاية في إطار التدابير الضرورية بعد انتشار وباء كورونا ابتداء من يوم غد 17 مارس وإلى غاية 31 مارس. وفي مذكرة وجهها وزير العدل إلى الجهات القضائية والمؤسسات العقابية تم إتخاذ قرار بتوقيف جلسات محكمة الجنايات الإبتدائية والإستئنافية، وتوقيف جلسات الجنح بالمحاكم والمجالس القضائية باستثناء تلك المتعلقة بالموقوفين المجدولة قضاياهم سابقا التي تجرى بالحضور الحصري للأطراف دون جمهور. كما أمر وزير العدل باستعمال إجراءات المحاكمة عن بعد متى أمكن ذلك، مع توقيف استخراج المحبوسين من المؤسسات العقابية من طرف قضاة التحقيق، إلا في حالات الضرورة القصوى المرتبطة بالحبس المؤقت. كما طالب الوزير في المذكرة بعقلنة اللجوء إلى إجراءات المثول الفوري من طرف وكلاء الجمهورية، والإقتصار بشأن التقديمات على الأشخاص الموضوعين تحت النظر دون غيرهم والتأجيل المؤقت لتنفيذ الأحكام السالبة للحرية للأشخاص الموجودين في حالة الإفراج. الحماية المدنية تدعو للتوقف عن بث الإشاعات هذا وكذبت مديرية الحماية المدنية في بيان لها أمس، خبر تدخل أعوانها لإسعاف شخص مصاب بفيروس كورونا المستجد في بلدية باب الوادي بالعاصمة. وجاء في البيان :" تم تداول عشية اليوم فيديو لتدخل أعوان الحماية المدنية للتكفل بشخص مشتبه به مصاب بفيروس كورونا، فيه من قال بولاية البليدة وفيه من قال بباب الواد بالجزائر العاصمة" وتابع المصدر ذاته:" الحقيقة هو أن تدخل أعوان الحماية المدنية لولاية الجزائر لإسعاف شخص بباب الواد بمحاذاة ثانوية الأمير عبد القادر، هذا الأخير كان متوجها نحو المستشفى وكان يرتدي قناع واقي وتعرض لنوبة حيث سقط أرضا، حيث تدخل أعوان الحماية المدنية". وأكدت مديرية الحماية المدنية، بأنه بعد عملية تعرف والتحدث مع الضحية اتضح أنه أصيب بنوبة، تم إسعافه في مكان الحادث ثم نقله إلى مستشفى محمد الأمين دباغين، مايو سابقا وهو في صحة جيدة، وليس مصاب بفيروس الكورونا. ودعا المصدر الجميع إلى ضرورة الكف والتوقف عن بث الإشاعات والتي لا تزيد إلا من نشر الرعب والهيستيرية في نفوس المواطنين، سيما وأن وزارة الصحة تقوم وتقدم كل المعلومات الخاصة بالحالات المشتبه فيها أو المؤكدة. هذه هي إجراءات وزارة العمل للوقوف بوجه كورونا كما دعت وزارة العمل و الضمان الاجتماعي أمس جميع المصالح التابعة لها إلى الالتزام بمجموعة من التدابير، للوقاية من فيروس كورونا، من أجل تعزيز الوقاية والحماية من خطر تفشي وباء كورونا المستجد. كما دعت الوزارة في بيانها إلى توقيف إستقبال المدارس المتخصصة والروضات للأطفال، ووضع خلية متابعة على المستويين المركزي واللامركزي، والتوقف عن استدعاء المرضى خاصة في إطار المراقبة الطبية والقيام بالمراقبة الطبية عن بعد. وطالبت الوزارة أيضا بتوقيف الدورات والدروس التكوينية الحضورية بالنسبة للهيئات التي تقوم بذلك، وتأجيل كل التظاهرات والدورات والجلسات والملتقيات، وتوفير وسائل التنظيف والتطهير في أماكن العمل وجعلها في متناول العمال والمستخدمين، من الصابون السائل وموزعات المطهر الكحولي. تسجيل أول حالة مؤكدة بكورونا في عنابة أعلن مدير الصحة لولاية عنابة عبد الناصر دعماش، أمس، عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا بولاية عنابة، بعدما أكدت التحاليل المخبرية على مستوي معهد باستور. بالجزئر العاصمة، لعينات الدم المأخوذة من الشخص المشتبه فيه إصابته بالفيروس. وحسب مدير الصحة، فإن المصاب بفيروس كورونا بولاية عنابة، يشتغل كطبيب بعيادة خاصة، ويبلغ من العمر 34 سنة، حيث تم وضعه في الحجر الصحي منذ قرابة يومين، بمجرد عودته من مهمة عمل بفرنسا، أين كان يحضر مؤتمرا طبيا شارك فيه بالعاصمة الفرنسية باريس.