إستغل أصحاب سيارات الكلوندستان بسيدي بلعباس فرصة غياب وسائل النقل الجماعية لنقل الموظفين ممن تقطعت بهم السبل خاصة القاطنين بالبلديات والعاملين بعاصمة الولاية، حيث فرضوا عليهم تسعيرة جد مضاعفة فاقت 400 دج لتوصيلة لا تتعدى 10 كلم، مثلما هو الشأن بالنسبة لبلديات سيدي ابراهيم، تلموني وبلعربي. لم يجد الموظفون وعمال القطاع الخاص سبيلا أمامهم سوى اللجوء إلى كلوندستان للالتحاق بوظائفهم، مؤكدين أنه في حال استمرار الوضع ستعم الفوضى نتيجة لتجاوزات السيارات غير الشرعية التي ستفرض قانونها على المواطن البسيط. ووقفت «الشعب»، منذ أول يوم من تطبيق قرار منع النقل الجماعي على تواجد العديد من سيارات كلوندستان مصطفة بالمجمعات السكنية وأماكن التوقف وإقبال عديد المواطنين عليها، مبررين ذلك بقلة سيارات الأجرة والتي يرفض أصحابها نقل الزبائن نحو الوجهات المطلوبة في الكثير من الأحيان. من جهة أخرى، لاحظنا أن العديد من أصحاب سيارات الأجرة الفردية لم يحترموا قواعد الالتزام بالتدابير والوسائل الوقائية على غرار ارتداء القفازات والكمامات وتعقيم السيارات وكذا طي الكرسي الأمامي لتفادي انتشار فيروس كورونا بين الزبائن. وهو ما أثار التساؤلات عن عدم التزام هؤلاء السائقين بتدابير الوقاية، فضلا عن غياب الرقابة من قبل المديرية الوصية، هذه الأخيرة التي أكدت تخصيص فرق مراقبة ستقوم بخرجات ميدانية للوقوف على هذه التجاوزات، وتحرير عقوبات صارمة في حق المخالفين. في المقابل، بادر بعض الشباب من أصحاب سيارات الأجرة بوسط المدينة إلى تخفيض التسعيرة إلى 50 دج في خطوة للتضامن مع المواطنين والوقوف مع البلاد في هذه الجائحة الصحية التي أصابتها. حجز 15,9 طنا من الفرينة تمكنت مصالح مراقبة الجودة وقمع الغش التابعة لمديرية التجارة لولاية سيدي بلعباس بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني في إطار سلسلة الخرجات الميدانية لردع ومحاربة المضاربة والاحتكار في المواد الغذائية واسعة الاستهلاك من حجز كميات معتبرة من مادة الفرينة، إضافة إلى الكسكس والمارغين وبعض المواد الغذائية، حيث بلغت الكمية المحجوزة 266 كيس بوزن 50 كلغ أي ما يعادل 159 قنطار. العملية جاءت خلال الخرجة التفتيشية التي قادت أعوان المراقبة إلى مستودع لبيع وتسويق أغذية الأنعام تابع لأحد الخواص بإقليم بلدية تلموني والذي كان يستعمل مادة الفرينة المدعمة والموجهة للاستهلاك البشري بهدف بيعها كعلف المواشي بعد أن يتم خلطها مع مواد علفية أخرى. ...وعون أمن يسرق 3 آلاف قفاز من المستشفى كشفت مصادر من المركز الاستشفائي الجامعي عبد القادر حساني بسيدي بلعباس، عن قيام أحد أعوان الأمن بسرقة 3000 قفاز طبي بهدف إعادة بيعها بطريقة غير قانونية، وحسبما أفاد به ذات المصدر، فإن المتهم استغل شح القفازات من الصيدليات وكثرة الطلب عليها ليقوم بسرقتها بغية إعادة تسويقها بطريقة غير قانونية. ومباشرة تم إخطار مصالح الأمن التي قامت باتخاذ إجراءات قانونية ضد المتهم وتحويله إلى النيابة العامة.