في إطار الهبة التضامنية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وتلبية لنداء المساهمة في المجهود الوطني الرامي لمواجهة هذه الجائحة العالمية والتخفيف من آثارها، استجاب اطارت وعمال القطاع لهذه المبادرة وذلك من خلال تبرعهم بجزء من رواتبهم وأجورهم، ويتم وذلك حسب الاقتطاعات المبينة أدناه: من 15 إلى 30 يوم بالنسبة للمدراء العامون، من 07 إلى 10 أيام بالنسبة للمدراء المركزيين، المساعدين المستشارين والمدراء الولائيين. يوم (01) واحد بالنسبة لباقي العمال. المبلغ المالي الذي تم تحصليه من خلال هذه العملية سيتم صبه في الحساب البريدي الجاري المخصص لجمع المساهمات المقدمة لدعم جهود مكافحة وباء كورونا فيروس (كوفيد-19). هذه الهبة التضامنية من عمال القطاع، تترجم مدى حرص أبناء القطاع على الوقوف جنب إخوانهم المتضررين من تفشي هذا الوباء، وتعكس كذلك قيم التضامن والتلاحم التي ألفناها بين الجزائريين. كما يجدر التنويه، أنه حرصا من الوزارة على المساهمة في المجهود الوطني للتصدي لهذا الوباء، فإن القطاع قد وضع تحت تصرف وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، كافة الأطباء التابعين لكل من الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء، والمقدر عددهم بحوالي ألف (1000) طبيب موزعين عبر كافة التراب الوطني.