تسجيل 131 حالة جديدة مؤكدة و14 وفاة جديدة في الجزائر تبون يأمر بصرف منحة شهرية لفائدة عمال النظافة وزير الصحة يستقبل بوناطيرو وهذا ما دار بينهما أعلن الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، جمال فورار، عن تسجيل 14 حالة وفاة جديدة جراء الإصابة بالفيروس خلال 24 ساعة الأخيرة. وبهذا يرتفع عدد الوفيات الإجمالي إلى 58 وفاة، وهو أعلى رقم يومي تسجله الجزائر منذ بداية انتشار الفيروس في البلاد، كما ارتفع عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس بشكل لافت ليصل إلى 846 حالة. ووجه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بصرف منحة شهرية قدرتها هذه الوزارة بخمسة آلاف دج لفائدة المستخدمين المسخرين في إطار نشاطات النظافة والتطهير والتعقيم للوقاية من انتشار وباء فيروس كورونا، حسبما أورده أمس بيان لرئاسة الجمهورية. وجاء في البيان استكمالا للإجراءات التحفيزية لفائدة الفئات المسخرة لمكافحة انتشار وباء فيروس كورونا، وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وزر الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بصرف منحة شهرية قدرتها هذه الوزارة بخمسة ألاف دج لفائدة المستخدمين المسخرين في اطار نشاطات النظافة والتطهير والتعقيم للوقاية من انتشار هذا الوباء . وأوضح المصدر ذاته أن مفعول هذا القرار يسري من أول مارس وإلى غاية الإعلان عن انتهاء التدابير الاستثنائية الخاصة بالوقاية من الوباء ومكافحته . وزير الصحة يستقبل بوناطيرو وهذا ما دار بينهما أكد وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، أمس، أنه استقبل الدكتور لوط بوناطيرو. وأضاف خلال عرضه آخر مستجدات فيروس كورونا بالجزائر، بالمجلس الشعبي الوطني استقبلت الدكتور بوناطيرو، وقال لي عندي دواء أو لقاح ضد كورونا . وأضاف الوزير، سألت بوناطيرو، هل خضع اللقاح للطريقة القانونية العلمية، فقال لي عندي أطباء، أكدوا نجاعته. وأكد الوزير أمرت بوناطيرو بالذهاب إلى معهد باستور، حيث طلب منه تقديم ملف الدواء، تركيبته الطبيعية والكيميائية خاصة وأنه جديد . وقال بن بوزيد قلت لبوناطيرو، لا يمكننا تجربة الدواء على البشر مباشرة مخافة مضاعفات، يجب معرفة تركيبته أولا ثم تجربته على الحيوان، لمدة لا تقل عن 10 أيام حتى نرى آثاره الجانبية . وأضاف الوزير بعد تجربته على الحيوان، يدرس ويقترح على أساتذة وعلماء الطب، وفي حال نجاحه، يتبرع شخص أو مجموعة أشخاص من المرضى لتجربة الدواء عليهم، حيث يخضعون لمراقبة طبية دقيقة وتحاليل يومية، لمعرفة تأثير الدواء عليهم، قبل تجربته على البقية . وأشار بن بوزيد أنه عاود الاتصال أمس الأول بالدكتور لوط بوناطيرو حول قبوله شروط تجربة اللقاح من عدمها، إلا أنه لم يلق تجاوبا. إنتاج 80 ألف قناع واقي لمجابهة كورونا قام حرفيون وحرفيات بإنتاج 80 ألف قناع واقي بالتنسيق مع المصالح الصحية لتعقيمها ووضعها تحت تصرف المستشفيات ومصالح الحماية المدنية وذك في إطار التضامن الوطني لمحاربة تفشي وباء كرونا، حسبما أورده أمس بيان لوزارة السياحة والصناعات التقليدية والعمل العائلي. وتندرج هذه المبادرة في إطار ما يقتضيه الواجب الوطني والحد من تفشي فيروس كرونا المستجد والتدابير الاحترازية لوزارة السياحة والصناعات التقليدية والعمل العائلي الرامية إلى تعزيز القدرات الوطنية لمواجهة هذا الوباء حيث شرعت غرف الصناعة التقليدية والحرف على مستوى عدة ولايات بتوجيه نداء للحرفيات والحرفيين قصد المساهمة في إنتاج منتجات وقائية لتقليص العجز المسجل في السوق، كما أفاد ذات البيان، مشيرا إلى مساهمة بعض الغرف الأخرى في توسيع مجالات الإنتاج إلى الألبسة الوقائية والأغطية السريرية والمآزر الطبية، وذلك لتوفر أسواق تلك الولايات على المواد الأولية الضرورية لذلك. وتبقى عملية الإنتاج على مستوى الغرف وورشات الحرفيين متواصلة بحيث يشهد كل أسبوع ارتفاع في عدد الغرف المنخرطة في هذا المسعى وكذلك عدد الحرفيات والحرفيين المتطوعين في هذه العملية، حسب ذات المصدر. وتجدد الغرف والحرفيين دعوتها للمؤسسات المنتجة للمواد الأولية للتواصل معها قصد توفير هذه المدخلات الأساسية، ومن ثم زيادة مساهمة القطاع في الجهد الوطني للوقاية من هذا الفيروس. انطلاق قوافل تضامنية لفائدة الفئات الهشة أشرفت كل من وزيرة التضامن الوطني، كوثر كريكو، ووزير الفلاحة والتنمية الريفية، شريف عوماري، على إعطاء إشارة انطلاق لمجموعة من القوافل التضامنية لفائدة العائلات المعوزة والفئات الهشة. وأفادت الوزارة، أمس في بيان لها، أنه وفي إطار التكفل بالفئات الهشة والعائلات المعوزة، وسعيا منها للاستجابة لحاجياتها في هذا الظرف الاستثنائي الذي تمر به البلاد، أطلقت وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة قوافل تضامنية. وأشارت الوزارة أن الحملة التضامنية تمت بمشاركة عدد من القطاعات الوزارية، وفي نفس التوقيت، وعلى مدار شهر كامل، وعبر كل ولايات التراب الوطني. وحملت الحملة شعار الوحدة التضامنية.. فطرة ثورية ، وبمرافقة أطباء ومختصين نفسانيين واجتماعيين. قد اختارت الوزارة الانطلاقة الرمزية لهذه القوافل من منطقة اشمول ببلدية اريس بولاية باتنة، حيث انطلقت أول رصاصة إيذانا باندلاع الثورة التحريرية المباركة التي ضرب فيها الشعب الجزائري أروع الأمثلة في الوحدة والتضامن. تسهيلات استثنائية لاستيراد المواد الأولية الضرورية أعلن وزير الصناعة والمناجم، فرحات آيت علي براهم، هذا الأربعاء، عن إجراءات جمركية وبنكية استثنائية لاستيراد المواد الأولية التي تستخدم في تصنيع المستلزمات الضرورية للوقاية من انتشار فيروس كورونا. وأوضح الوزير في لقاء صحفي لوكالة الأنباء الجزائرية، أن إجراءات الاستيراد المعمول بها في الظروف العادية ألغيت لفائدة المجمعات العمومية وكل المؤسسات الوطنية المجندة لإنتاج ما يلزم من مستلزمات ضرورية للتصدي للوباء معقمات، منظفات، أقنعة، ألبسة واقية... . وأضاف انه تنفيذا لتعليمات من رئيس الجمهورية، يستفيد هؤلاء المتعاملون من تسهيلات خاصة فيما يتعلق بالإجراءات الجمركية والمعاملات المالية الضرورية لاستيراد المواد الأولية لاسيما التوطين البنكي. واعترف بأن بعض المجمعات العمومية واجهت فعلا بعض الصعوبات في الاستيراد حيث طلبت منها البنوك تطبيق الإجراء الذي يفرض تسبيقات مالية عند الاستيراد. وصرح بالقول لا يمكن أن نترك المجمعات المجندة لضمان صحة المواطن تحت رحمة إجراءات غير مستعجلة في الظرف الراهن ، مضيفا كل ظرف استثنائي يتطلب إجراءات استثنائية . وفي هذا السياق، أكد بان المجمعات العمومية التابعة لقطاع الصناعة اتخذت جملة من التدابير الخاصة لتسيير هذه المرحلة الحساسة من تاريخ البلاد قصد ضمان إمداد السوق الوطنية بحاجياته من المواد الكيمائية والصيدلانية الضرورية لمواجهة الوباء وكذا المواد الغذائية الرئيسية مثل السميد. وأضاف بأن هذه المجمعات تقوم حاليا بتقديم تضحيات، باعتبار أن الربحية والمردودية الاقتصادية غير مطروحة أساسا في هذه المرحلة . وتابع قائلا لا يمكننا فرض على القطاع الخاص الإنتاج بالخسارة، لكن القطاع العمومي يمكنه فعل ذلك. فالتجربة أثبتت أن مردودية هذا القطاع تظهر في هذه الأوقات العصيبة، وبالتالي فإن عملهم الآن يكتسي طابعا استراتيجيا لأنها تقوم بمهام تتعلق بالأمن القومي . وبخصوص إعادة هيكلة المجمعات العمومية التابعة لقطاع الصناعة والمناجم، أكد الوزير بأن جميع المخططات المطروحة معلقة حاليا. وصرح بالقول بعد انتهاء الجائحة هناك مخططات لإعادة النظر في هيكلتها، هذه المشاريع مازالت مطروحة على الطاولة لكن تم تأجيل النقاش بشأنها لأسباب بديهية. الآن لدينا أولويات تتعلق خاصة بضمان استمرارية الإمدادات في السوق ، قبل أن يضيف سنبعث -بعد انتهاء الأزمة- هذه المخططات بنفس النظرة التي طرحت بها قبل الجائحة . وحول القدرات الوطنية لمواجهة الوباء في حالة استمراره لفترة أطول، أكد الوزير بأن نفس المخطط المعمول به حاليا سيتم تمديده -إذا استفحل الوضع- لضمان تموين منتظم للسوق بالكميات الكافية وبأن الإمكانيات متوفرة لهذا الغرض. غير انه دعا جميع المواطنين إلى الالتزام بالتعليمات الصحية المطلوبة للحد من انتشار الوباء وإنهاء الأزمة بأسرع وقت ممكن. نطلب من المواطنين المزيد من التعاضد والانضباط، لأنه من غير المعقول أن لا يتقيد المواطن بالتعليمات الصحية ثم يطلب في مقابل ذلك تمويله باحتياجات خاصة ، حسبما صرح به آيت علي براهم. وأضاف يجب احترام الإجراءات الضرورية للحد من تفشي الوباء وأن نحترم كذلك إمكانيات البلاد من خلال تقليص طموحاتنا الاستهلاكية من الكماليات وليس الضروريات . وزير العمل يجدد التأكيد على تضامن الدولة المطلق جدد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، شوقي عاشق يوسف، أمس، التأكيد على تضامن الدولة المطلق مع كل الشعب الجزائري في ظل هذه الظروف الصحية الاستثنائية التي تمر بها البلاد. وافاد بيان للوزارة أن الوزير جدد، لدى إعطائه اشارة انطلاق قافلة تضامنية مع مواطني ولاية البليدة تحت شعار رانا معاكم- كلنا الجزائر تضامن الدولة المطلق مع كل الشعب الجزائري في ظل هذه الظروف الصحية الاستثنائية التي تمر بها البلاد حتى نتجاوز بإذن الله تعالى هذه الفترة بسلام، مثلما أكد عليه رئيس الجمهورية، يوم الثلاثاء، في مقابلته الصحفية مع مسؤولي بعض وسائل الإعلام . ونوه السيد شوقي بالمناسبة بهذه المبادرة التي تندرج -كما قال- في إطار التضامن مع سكان ولاية البليدة، مضيفا أنها تعكس روح التلاحم والتآزر بين الجزائريين خاصة في مثل هذه الظروف . وتتضمن هذه القافلة مساعدات تحتوي كمامات وقفازات وألبسة واقية ونظارات وبعض المستلزمات الطبية وجاءت من اجل مساندة ومؤازرة سكان البلدية والأطقم الطبية المرابطة التي تعمل بلا هوادة للتصدي لهذا الوباء وإنقاذ حياة المواطنين. هذه هي خطة وزارة البريد لضمان الخدمات أعلن وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، إبراهيم بومزار، بالجزائر العاصمة، عن إعداد ورقة طريق موحدة للقطاع في مختلف الولايات قصد ضمان استمرارية الخدمة العمومية في ظل انتشار وباء كورونا. وقال بومزار خلال اجتماع تشاوري جمعه بالمديرين الولائيين للقطاع عن طريق تقنية التحاضر عن بعد، تم بحضور الإطارات المركزية للوزارة، أنه ينبغي استخلاص الدروس من الأزمة التي تمر بها البلاد والاستفادة من تجربة المديرية الولائية للبليدة في تعاملها مع خصوصية العمل في إطار الحجر الصحي الكلي أو الجزئي . وفي تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، أكد الوزير أن الهدف من هذا الاجتماع هو الوصول إلى ورقة طريق موحدة للتعامل مع الفترة الحساسة التي تمر بها البلاد في ظل انتشار فيروس كورونا بهدف ضمان استمرار الخدمة العمومية ، مضيفا أن القطاع استفاد من تجربة مديرية البليدة وكيفية تجاوزها للمشاكل التي كانت مطروحة في بداية الأمر . وأوضح الوزير أن ورقة الطريق تتضمن الإجراءات العملية وتحديد الأولويات وكيفيات إعداد قوائم الموظفين المعنيين بضمان الخدمة ، مشددا على ضرورة فتح مكاتب البريد عبر كل مناطق الوطن لتلبية حاجيات المواطنين في هذا الظرف الحساس . وفي هذا السياق، ثمن بومزار الدور الإيجابي الذي تقوم به مكاتب البريد المتنقلة التي خصصها القطاع لتغطية مناطق الظل تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية . وأسدى الوزير تعليمات إلى المديرين الولائيين قصد الحرص على سلامة عمال القطاع وتوفير معدات الحماية لهم ، داعيا إياهم إلى مواصلة التشاور بينهم لضمان استمرارية الخدمة وإشراك المتعاملين الخواص . كما حث الوزير مسؤولي القطاع على تكثيف الخرجات الإعلامية لتحسيس المواطنين بضرورة استعمال منصات الدفع الالكتروني ، مشيدا ب تجاوب المواطنين مع استعمال هذه المنصات في ولاية البليدة . ممارسو الصحة العمومية يثمنون قرار رئيس الجمهورية ثمّن ممارسو الصحة العمومية، أمس، قرار رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون المتعلق باستحداث علاوة استثنائية لفائدة مستخدمي قطاع الصحة المجندين في إطار مكافحة والوقاية من انتشار فيروس كورونا. وعبّر العديد من ممثلي النقابات الوطنية، عن ارتياحهم لقرار رئيس الجمهورية القاضي بمنح مستخدمي القطاع علاوة تتراوح ما بين 10000 و40000 دج حسب الأسلاك لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتجديد. في هذا الإطار، ثمّن رئيس النقابة الوطنية المستقلة للأسلاك شبه الطبية، الوناس غاشي، هذه المبادرة لتشجيع الأسلاك على مواصلة عملها في هذا الظرف الصعب ، معبرا عن أمله في تعميم هذه المبادرة بعد انتهاء الأزمة الصحية الحالية . وبعد أن أكد أن ما تقوم به الأسلاك التابعة لقطاع الصحة في ظل تفشي فيروس كورونا يعد واجبا إنسانيا ووطنيا قبل كل شيء . من جانبه، دعا رئيس الاتحادية الوطنية للصحة بالنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارات العمومية، علي لكحل، إلى ضرورة استفادة كل فئات المجتمع المعرضة لخطر كوفيد-19 من مثل هذه المنحة . كما رحب عضو النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، حمزة مهني، بهذا القرار الذي جاء في حينه من أجل تشجيع أسلاك القطاع المجندين ليلا ونهارا لمواجهة هذا الفيروس القاتل . وثمن ذات النقابي، من جهة أخرى، توفير الدولة للوسائل اللازمة التي تسهل عمل الأسلاك في مثل هذه الظروف العصيبة. من جهته، شدد عضو سابق بنقابة المساعدين الطبيين في التخدير والإنعاش، علي بلحداد، على ضرورة تطبيق المنحة المعلن عنها من طرف رئيس الجمهورية بصفة عادلة ومنصفة باعتبار مستخدمي الصحة كلهم معرضين للموت في حالة العدوى بفيروس كورونا . واعتبر رئيس النقابة الوطنية للأطباء العامين، الدكتور عبد الحميد صالح لعور، بدوره، أن استفادة أسلاك القطاع من هذه المنحة يزيدهم تشجيعا وتجنيدا لمواجهة هذا الظرف الصعب .