تم، أول أمس، تسيير قافلة تضامنية ثانية لفائدة سكان ولاية البليدة، تتكون من كميات معتبرة من المنتجات، منها 30 قنطارا من مادة البصل، اللحوم البيضاء، البيض إلى جانب 9 آلاف لتر من الحليب الطازج، للتخفيف من وطأة الحجر الصحي والمساهمة في دعم العائلات المحتاجة. القافلة الثانية من المساعدات الغذائية والمنتجات الفلاحية المخصصة لفائدة سكان ولاية البليدة، شارك فيها القطاع الفلاحي والناشطون في مختلف الشعب، جاءت بعد تلك التي انطلقت من بلدية خميس الخشنة قبل أيام، من أجل التضامن مع مواطني الولاية، التي تخضع للحجر الكلي وتوقفت بها أغلب النشاطات. وهي المبادرة الإنسانية التي شارك فيها الفلاحون، على غرار غيرهم من الفئات والهيئات الاقتصادية والصناعية التي قامت بمساهمات فعالة في هذا الجانب. كما شرعت اللجنة الولائية المشتركة في تنظيم وتأطير العمليات التضامنية المحلية وتخصيص فضاءات لاستقبال المساعدات الغذائية والمنتجات الفلاحية على مستوى القاعة متعددة الرياضات ببومرداس، في انتظار توزيعها على البلديات ومناطق الظل التي يبقى سكانها بحاجة إلى مثل هذه الهبات التضامنية لتجاوز الظرف الصعب.