انطلقت صباح أمس الاثنين من ولاية خنشلة، قافلة تضامنية كبرى قافلة تضامنية كبرى، بإتجاه ولاية البليدة، كهبة تضامنية، عربون أخوة ومواساة. وتضم القافلة 06 شاحنات محمّلة بعشرات القناطير من المواد الاستهلاكية على غرار المواد الغذائية ذات الإستهلاك الواسع بالإضافة إلى مواد التعقيم والنظافة، وممواد أخرى كالسميد والحليب والبيض والفواكه والخضر وغيرها، وذلك بمساهمة السلطات الولائية والخيّرين من أبناء ولاية خنشلة “جمعيات خيرية، فلاحين، تجار، مؤسسات خدماتية وجمعيات خيرية”. جاءت هذه المبادرة الخيرية من أجل مساندة ومؤازرة سكان ولاية البيلدة الموجودة رهن الحجر التام بسبب تفشي جائحة كورونا، كما تأتي في إطار جهود التضامن والتكافل ما بين ولايات الوطن، لاسيما منها المتضررة من إنتشار عدوى جائحة كورونا كوفيد 19، وتحمل في مضمونها رسالة المحبة والتآخي بين أبناء الشعب الواحد لدعم وتموين العائلات المعوزة بالبلديات النائية ومناطق الظل بالبليدة.