تداولت بعض المواقع الإلكترونية ووسائط التواصل الاجتماعي، أمس الأول، معلومات مغلوطة وإشاعات حول تنحية وتوقيف عدد من القيادات المركزية وإطارات عليا بالجيش الوطني الشعبي. إن وزارة الدفاع الوطني، تفنّد قطعيا هذه الدعايات المغرضة الصادرة عن أبواق ومصالح لم تعجبها التغييرات التي باشرها رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، في محاولة يائسة لبث البلبلة وزرع الشك في صفوف الجيش الوطني الشعبي، الذي سيظل الحصن المنيع الذي يحمي بلادنا من كل المؤامرات والدسائس. وعليه، فإن وزارة الدفاع الوطني، التي تستنكر، بقوة، هذه الممارسات الدنيئة، ستتخذ الإجراءات القانونية المناسبة لمتابعة مروجي هذه الحملة وتقديمهم أمام العدالة، لوضع حد لمثل هذه الحملات التضليلية والتحريضية للرأي العام. من جهة أخرى، تؤكد الوزارة، أن كل القرارات التي تتخذ في هذا الإطار، يتم التعامل معها إعلاميا بكل الشفافية المطلوبة ويتم إطلاع الرأي العام بها في الوقت المناسب.