تنوي الاتحادية الجزائرية لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، تأهيل 57 رياضيا إلى الألعاب شبه الأولمبية بطوكيو-2020 التي أعيد برمجتها من 24 أوت إلى 5 سبتمبر 2021 بسبب جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19). وأوضح رئيس الاتحادية الجزائرية لرياضة المعاقين، محمد حشفة ل/واج قائلا: «لحد الآن، نجحت رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة في تأهيل 51 رياضيا، منهم 14 في ألعاب القوى، واحد في الحمل بالقوة، بالإضافة الى منتخبي (رجال وسيدات) كرة الجرس وكرة السلة على الكراسي». وتعقد الآمال بالنسبة لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة على ألعاب القوى المتعودة على إهداء الجزائر العديد من الميداليات في عدة مشاركات. وحصدت الجزائر منذ بداية الالعاب البرالمبية ببرشلونة-1992 حوالي 20 ميدالية ذهبية من مجموع 73 ميدالية. واضاف رئيس الهيئة الفدرالية: «ألعاب القوى هي قاطرة رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة بحضورها الدائم والنتائج المحققة في المستوى العالي. لدينا 14 متأهلا لموعد طوكيو مع امكانية اضافة 9 رياضيين آخرين خلال المنافسات التأهيلية المقبلة وايضا بفضل الترتيب العالمي الذي بإمكانه أن يكون في صالحهم». كما أن حظوظ الجزائر معلقة أيضا على الحمل بالقوة بفضل حسين بتير (متأهل) وبطاقة مؤهلة أخرى عند السيدات قد تعود لسميرة قريوة. وللجيدو أيضا حظوظ لأن يكون متواجدا في طوكيو-2020، وهذا بعدما عانى هذا الاختصاص في الدورات التأهيلية الأخيرة بسبب نقص الدعم المالي. وقال حشفة ان الجيدو بإمكانه افتكاك اربعة مقاعد مؤهلة على الأكثر، مشيرا الى ان «المهمة لن تكون سهلة وهذا يتطلب من الرياضيين بذل مجهودات كبيرة ودعم من الاتحادية.» أما في الرياضات الجماعية، فقد أعادت الجزائر نفس انجاز الطبعة الماضية بريو دي جانيرو بتأهل منتخبي كرة الجرس وكرة السلة على الكراسي (رجال وسيدات) حيث سيكونان سفيرا القارة الافريقية بطوكيو. وبحسب نفس المسؤول، فإنه بالنظر الى «المشاكل والتذبذب الذي عاشته الهيئة الفدرالية خلال العهدة الحالية (2017-2020)، فأظن أننا محظوظين بنجاحنا في تأهيل 51 رياضيا، في انتظار ان يحقق آخرون نفس الانجاز». ومن المنتظر أن يشارك في الألعاب البرالمبية بطوكيو ما مجموعه 4400 رياضي في 22 اختصاصا. —————————