انطلقت، صبيحة أمس، عمليات تعقيم واسعة لقاعات الصلاة بمساجد المدية، تحت إشراف والي الولاية والسلطات المحلية وإطارات وأئمة قطاع الشؤون الدينية والأوقاف، بمشاركة أفراد مكاتب حفظ الصحة وجمعيات متطوعة وفاعلة في هذا المجال. بحسب ما وقفت عليه يومية «الشعب» ميدانيا، فإن العملية التي تمس كل المؤسسات المسجدية بعاصمة الولاية، غايتها تطهير هذه المنابر الدينية من وباء كورونا، تحضيرا لفتحها متى توفرت الشروط الصحية. واستنادا للأمام عبد الله شرعي، فإن عملية التعقيم التي شرع فيها تحت شعار: «من دخل بيته فهو آمن»، ستمس 241 مسجد على مستوى الدوائر الكبرى، من بينها 19 مؤسسة مسجدية بدائرة تابلاط. وبحسب محدثنا، فإن هذا القطاع، ساهم في توزيع 2000 قفة ما بين فترة جائحة فيروس كورونا كوفيد.19 المستجد، والشهر الفضيل، من أموال صندوق الزكاة لمواطني مناطق الظل في إطار اللجنة الولائية للتضامن. كما تم توجيه 2800 صفيحة زيت 5 لترات، إلى سكان ولاية البليدة في إطار هذه اللجنة. طرح أعضاء المجلس العلمي والأئمة البارزون بذات القطاع، 30 درسا وعظيا عبر الصفحة الرسمية للنظارة وبصفحاتهم، في شكل سلاسل، «أنوار من أية، من هدايات الأجزاء، حديث ومعنى، ونسمات رمضانية»، فضلا على إسهام هذا القطاع أيضا، في الإجابة على 220 فتوى عبر مختلف الوسائط». المدية: علي ملياني ...وحملة عبر مساجد سعيدة حملة واسعة بسعيدة انطلقت، امس، من اجل تعقيم المساجد، شاركت فيها مؤسسات وجمعيات تحت شعار: «من بقي في بيته فهو آمن». الحملة دعت إليها وزارة الشؤون الدينية بغرض مواجهة وباء كورونا المستجد، قال عنها مراد قروج، المكلف بالإعلام لدى مديرية الشؤون الدينية ل «الشعب»، إنها في غاية الأهمية، لكن لا يعني فتح المساجد، فالقرار تتولاه اللجنة المختصة. مضيفا، أن بيوت الله ستفتح متى رفع الوباء، وأن صلاة العيد تكون في البيوت. وقال المتحدث، إن مديرية الشؤون الدينية ظلت حريصة في حملاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام الجواري، منها جريدة «الشعب»، مناشدة باحترام الحجر الصحي، باعتبارها الخيار الوقائي الآمن. سعيدة: ج.علي