تتواصل عملية إعادة ترتيب بيت اتحاد العاصمة إداريا في الفترة الحالية استعدادا للموسم الرياضي الجديد، بعدما تم تنصيب المدير العام للنادي عبد الغني هادي وقبله المدير الرياضي والمناجير عنتر يحيى بهدف ربح الوقت والتركيز على التحضيرات الميدانية بعدما تعود عجلة المنافسة للدوران من جديد، سيكون ذلك بعد نهاية فترة الحجر المنزلي الذي جاء بسبب انتشار فيروس كورونا الذي تسبب في توقف كل النشاطات والمنافسات الرياضية. أكد المدير العام الجديد انه سيعمل على إعادة النادي العاصمي لمكانته الحقيقية التي تليق بتاريخه والإمكانيات التي يملكها وكان ذلك في التصريح للصفحة الرسمية للاتحاد، وقال في هذا الصدد «الاتصالات مع عاشور جلول منذ عدة أسابيع طلب مني تولي إدارة فريق اتحاد العاصمة وبعدما فكرنا في الأمر وكان تفاهم بين الطرفين على كل الأمور وقبلت المهمة، بالرغم من الفرق الكبير بين التواجد في المجال الإداري والعالم الرياضي.. وأتمنى أن أكون في المستوى للوصول للأهداف المسطرة بحول الله، لأني سأكون مدير لفريق كبير وفريق الأحلام بالعودة للتاريخ الذي يزخر به ما سيجعل المهمة ثقيلة وصعبة في نفس الوقت حتى نرضي الأنصار». كما تطرق عبد الغني هادي إلى عدة أمور تتعلق بكل الجوانب وطالب كل المتواجدين في بيت الاتحاد وكذا المشرفين على الملعب بضرورة تعديل كل النقائص حتى تكون الأمور في المستوى بعدما تعود المنافسة من جديد، بعد الجولة التي قام بها في أرجاء ملعب عمر حمادي ببلوغين وركز على ترميم بعض الجهات فيه والخاصة بالمناصرين حتى يجدوا الراحة التامة في مختلف اللقاءات التي سيخوضها النادي، إضافة لتشديده على ضرورة العمل سويا مع كل الفاعلين حتى تكون انطلاقة جديدة وإيجابية تسمح بتحقيق الألقاب على الصعيد الوطني وقاريا مؤكدا أن الاتحاد يملك الإمكانيات التي ستسمح له بالتألق مستقبلا على حد قوله « بتضافر جهود الجميع والثقة المتبادلة أكيد سننجح ونصل لكل الأهداف وطنيا وقاريا في ظل العمل الشفاف والنزيه لأننا نملك كفاءات ويجب أن يكون عمل جماعي». بالتالي فإن الإدارة الجديدة لاتحاد العاصمة أمام مهمة إعادة الهيبة من جديد بعد الدوامة التي كادت تعصف بالنادي بسبب الضائقة المالية التي طالته في الموسم الماضي، ما يعني أن المأمورية لن تكون سهلة بالعودة لطموحات الأنصار ومحبي هذا النادي العريق لأنهم ينتظرون وجه راق ومستوى عال فوق الميدان من ناحية الأداء والنتيجة على الصعيدين الوطني والقاري لأنهم يؤمنون بقدرة فريقهم المفضل في تشريف الكرة الجزائرية. وأضاف قائلا «اتحاد العاصمة اليوم أصبح فرع من فروع مجمع «سيربور» وأكيد سيعود للواجهة وعلى هذا الأساس يجب أن نعيد ترتيب وتنظيم كل الأمور من خلال إعادة هيكلة الشركة الجديدة لإسعاد الجماهير الرائعة والكبيرة التي تناصر الفريق في كل الأوقات ونحن نعلم أن الجمهور ينتظر وجه جديد وسنعمل كي نكون عند حسن الظن، ومن جهة أخرى هناك عدة نقاط سنتطرق لها بداية من الوقوف على تجسيد مشروع المدرسة الرياضية بعين البنيان والمركب الكروي للاتحاد ونحن بحاجة للوقت لتجسيد كل هذه الأمور وفقا لاستراتيجية العمل بحول الله».