أصدرت إدارة فريق اتحاد العاصمة بيانا عادت فيه للأحداث الخطيرة التي تعرض لها الفريق في سعيدة خلال مواجهته للمولودية المحلية، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي هدف لمثله ووصفت ادارة الاتحاد ماحدث للفريق من لاعبين ومسييرين بأنه محاولات قتل تعرض لها لاعبون من الفريق بالسلاح الأبيض, ذنبهم الوحيد هو أنهم يتواجدون في ملعب لاجراء مباراة في كرة القدم ولمحت ادارة الاتحاد أن مسيري فريق مولودية سعيدة، «كانوا يحضرون للإعتداء على الفريق من خلال رفضهم نقل المباراة على المباشر، ورفض مسيرو سعيدة، تنقل البعثة التقنية للتلفزيون الجزائري الى ملعبهم لأنهم يرفضون نقل لقائهم مع اتحاد العاصمة على المباشر وهذا لتحضير مكيدتهم بدون تواجد شهود» ووصفت ادارة اتحاد العاصمة لاعتداءات التي تعرض الفريق في سعيدة بأنها غير إنسانية «الاعتداءات كانت وحشية، حيث عاش اللاعبون والمسيرون، والأنصار الجحيم هذا كله لأن مسيري مولودية سعيدة قرروا مسبقا ربح المباراة خارج الميدان» كما أكدت الادارة العاصمية، تعرض اللاعبين لجروح بفعل الاسلحة البيضاء «تعرض عدة لاعبين ومسيرين لطعنات بالسلاح الأبيض» وقد هددت إدارة الاتحاد بتصعيد الأمر لمعاقبة المتسببين عن هذه الأحداث المؤلمة التي لا تمت بأية صلة بالروح الرياضية «نتخذ الرأي العام كشاهد على هذه التصرفات الوحشية، لنقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة، والتي ستكون على مستوى الحدث وذلك لتأخد العدالة مجراها» وأكدت ادارة اتحاد العاصمة أنها «تحرص دائما على حسن استقبال مسيري ولاعبي وأنصار الفرق الزائرة ففي مباراة الذهاب، التي جمعت الفريقين بملعب بولوغين تم استقبال مسيري ولاعبي وأنصار فريق مولودية سعيدة استقبال الاخوة وقامت بتخصيص المدرجات المغطاة لانصار الفريق الضيف، وبعد المباراة تم تنظيم مأدبة على شرف مسيري ولاعبي مولودية سعيدة» وفي الأخير أكدت إدارة اتحاد العاصمة، أنها تعامل الفرق الزائرة بالمثل، رغم المضايقات التي يتعرض لها الفريق في كل مباراة يلعبها خارج الديار «تبقى إدارة إتحاد العاصمة واعية ووفية لمبادئها رغم التصرفات غير المسؤولة لصناع القرار وبعض مسيري الأندية، الذين يحاولون افشال مشروع الاحتراف، والعودة الى زمن الهواة».