بيان إدارة اتحاد العاصمة: من يقف وراء مكيدة سعيدة؟ مرة أخرى يشهد المحيط الكروي في الجزائر فترة سوداء بعد تلك التي كانت في الجولة 24 والتي كان ملعب 5 جويلية مسرحا لها، لكن هذه المرة الأمر يتعلق باعتداءات بالسلاح الأبيض ومحاولة قتل لاعبين من اتحاد العاصمة ذنبهم الوحيد هو أنهم كانوا يتواجدون في ملعب لإجراء مباراة في كرة القدم. لقد طالب مسيري مولودية سعيدة، حتى قبل الحداد المعلن بعد وفاة الرئيس أحمد بن بلة، بعدم تنقل الفرقة التقنية للتلفزيون الجزائري إلى ملعبهم لأنهم يرفضون نقل لقاءهم مع اتحاد العاصمة على المباشر، وهذا لتحضير مكيدتهم بدون تواجد شهود. هذا ما حضروه لاتحاد العاصمة، ولا أحد سلم من وحشية السعيديين قبل، أثناء وبعد المباراة. لقد عاش اللاعبون، المسيرين والأنصار الجحيم هذا كله لأن مسيري مولودية سعيدة قرروا مسبقا ربح المباراة خارج الميدان، الحصيلة تلقي عدة لاعبين ومسيرين لطعنات بالأسلحة البيضاء. يحدث هذا لاتحاد العاصمة بالرغم من أنه يحرص دائما على حسن استقبال مسيري، لاعبي وأنصار الفرق الزائرة. في مباراة الذهاب التي جمعت اتحاد العاصمة بمولودية سعيدة بملعب عمر حمادي، تم استقبال مولودية سعيدة استقبال الإخوة، المسيرين كانوا في ظروف مريحة، وتم تنظيم مأدبة على شرفهم في نهاية اللقاء، حتى المناصرين الذين فاجأتهم الأمطار أثناء اللقاء تمت دعوتهم من طرف نظرائهم من أنصار الاتحاد للجلوس معهم في المدرجات المغطاة وحتى أنه ألفت أغنية بالمناسبة. بعد هذا كنا نظن أن الاستقبال عند تنقلنا إلى سعيدة سيكون من نفس القبيل. هذا وإننا نتخذ الرأي العام الوطني كشاهد على هذه التصرفات الوحشية لنقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة والتي ستكون على مستوى ما حدث في سعيدة ولتأخذ العدالة مجراها. ولكن وبالرغم من التصرفات الغير مسؤولة لصناع القرار وبعض مسيري الأندية، ستبقى إدارة اتحاد العاصمة والأنصار دائما وراء الفريق حتى آخر دقيقة من آخر مباراة في البطولة في إطار الروح الرياضية، رغم محاولات إفشال الاحتراف في الجزائر المترجمة في العوائق والحسابات السلبية التي يعاني منها فريقنا.