أكد نائب رئيس جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا مكلف بالعلاقات الخارجية البروفيسور محمد بودور، أن إدارة الجامعة إحترمت الإجراءات الوقائية الصحية ضد كوفيد-19، وأجرت مناقشات أطروحات الدكتوراه في جلسات مغلقة يسمح إلا للطلبة الباحثين والمختبرين أو الذين لديهم نفس موضوع البحث بالحضور، ولا يُسمح للزوار الخارجيين بحضور المناقشة، كاشفا عن أن السنة الجامعية الجديدة تكون بداية شهر نوفمبر من السنة الجارية. أوضح محمد بودور في تصريح ل»الشعب» برمجة ثلاث أطروحات دكتوراه للمناقشة في الأسبوع، أي 15 مناقشة نهاية الشهر الجاري وبمعدل 30 مناقشة دكتوراه على مدار ثلاثة أشهر، بحضور عمداء الكليات، علما ان الكليات المبرمجة للقيام بالمناقشة هي الهندسة الميكانيكية، هندسة الطرائق، الإلكترونيك والإعلام، الفيزياء والرياضيات والبيولوجيا، مشيرا إلى أن 17 جوان هو آخر أجل لاستلام مشاريع مذكرات التخرج لشهادة الماستر ، لتنطلق المناقشات مناقشة بعد 20 جوان الجاري لغاية 9 جويلية. بالنسبة للمتأخرين الذين لم يقدموا مشاريع مذكرات تخرجهم، فيهم من هم في مرحلة نهاية المذكرة تناقش في جوان، والباقي لشهر سبتمبر، لأن الكثير لديهم أعمال تطبيقية وتربصات على مستوى بعض الشركات وبسبب فيروس كورونا المستجد والحجر الصحي المفروض توقفت هذه المؤسسات عن العمل لمدة 3 أشهر، ما جعل الطلبة لا يستكملون نتائج بحوثهم في المخابر والمؤسسات، ووجب عليهم استكمال مشاريعهم بعد نهاية الأزمة الصحية التي يعاني منها العالم نهاية سبتمبر 2020. وأوضح نائب رئيس جامعة باب الزوار، أنه بالنسبة لطلاب الدكتوراه يعتبر حضورهم أمام لجنة التحكيم أمرًا ضروريًا، على عكس طلبة الماستر يمكنهم مناقشة مذكرات تخرجهم عن بعد بالإتفاق مع المشرف أمام هيئة محلفين يوجد على مستوى جامعة هواري بومدين، قائلا:» مع هذه التسهيلات، يمكن أن تتم تنقية برامج الأطروحة دون خطر عدوى الإصابة». وفي رد عن سؤال حول الدخول الجامعي الجديد قال أنه بداية أكتوبر تبرمج امتحانات الفصل الثاني، على أقصى تقدير ثم يشرع في تسجيلات البكالوريا أواخر سبتمبر، والسنة الجديدة ستكون بداية نوفمبر 2020.