أجل العديد من طلبة قسم الفلسفة مستوى الثانية ماستر مناقشة مذكرات التخرج الخاصة بهم إلى غاية شهر سبتمبر المقبل حسب ما أكدته مصادر مطلعة ل “الوطني” بسبب ما أسموه ارتباطات بعض المؤطرين الذين عجزوا عن برمجة مواعيد لهم شهر جوان الماضي وبداية جويلية الحالي. لم يتمكن العديد من طلبة السنة الثانية ماستر بقسم الفلسفة بجامعة احمد بن بلة بوهران من مناقشة مذكرات التخرج الخاصة بهم بعد أن فشلوا في تحديد تواريخ رفقة المؤطرين والمشرفين خلال الفترة القليلة الماضية ليتقرر أن يتم القيام بعملية المناقشة وإتمام التخرج إلى غاية شهر سبتمبر المقبل موعد الدخول الجامعي، حيث أكد عدد من الطلبة أنهم على الرغم من تجهيزهم للمذكرات وإتمامهم لها إلا أنهم لم يتمكنوا من الظفر بموعد للتقديم، ومع أن هذا الأمر لا يزعجهم إلا أن عددا آخر من الطلبة كانوا يأملون أن يتخلصوا من المذكرات قبل شهر سبتمبر المقبل. في هذا السياق أبدى العشرات من الطلبة مخاوفهم من أن لا يتمكنوا من القيام بالتسجيلات الخاصة بالدكتوراه للسنة الحالية، لاسيما أنهم إن قاموا بمناقشة المذكرات شهر سبتمبر المقبل فإنهم لن يتمكنوا من سحب الشهادات الخاصة بهم إلى بعد مرور أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من المناقشة وهو ما يعني أنهم لن يتمكنوا من التسجيل للدكتوراه السنة الحالية، بينما طمأنهم عدد من المؤطرين أن بعض المشاريع الخاصة بالدكتوراه لا تقدم باكرا وبالتالي يمكنهم أن يقوموا بالتسجيل بها. هذا وقد طرح الطلبة موضوعا آخر حول مناقشة المذكرات شهر سبتمبر المقبل وهو المتعلق بكيفية حساب السنة الدراسية، حيث أن من يقوم بمناقشة مذكرة الماستر شهر سبتمبر يتم احتسابها لهم كأنها دورة استدراكية بينما تذهب أقسام بجامعات أخرى إلى غاية احتسابها أنها سنة معادة وهو ما لا يمكن أن يقبل به عديد الطلبة حسب ما أكدوه لا سيما أن التأجيل لم يكن خطاهم ولم يكن بسببهم، غير أن بعض الماطرين طمأنوهم حسب ما أكدوه ل “الوطني” بأنها ستحتسب سنة عادية وكأنهم ناقشوا المذكرات شر جوان أو جويلية ولا يعد هذا اعتداء على القوانين إنما يرجع إلى النظام الذي تتبعه كل جامعة بالنظر إلى الظروف التي تحيط بالتخصص وبالسنة الجامعية.