قرّر الرّئيس السابق لفريق شبيبة بجاية، بلقاسم حواسي، الترشح لرئاسة النادي الهاوي مستقبلا، حيث يسابق حواسي الزمن من أجل كسب ثقة أعضاء الجمعية العامة للتصويت لصالحه مستقبلا، علما أن كل أعضاء الجمعية العامة سبق لهم وأن سحبوا الثقة منه لما كان على رأس النادي البجاوي في وقت سابق، بسبب سوء التسيير، وكذا النتائج السلبية التي أثّرت على مشوار الفريق في الرابطة المحترفة الثانية، بعد أن وعد بالمنافسة على ورقة الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى، علما أن العهدة الأولمبية ستنتهي خلال هذه الصائفة. ومن المنتظر أن يلقى بلقاسم حواسي منافسة شديدة من طرف الرئيس الحالي للنادي الهاوي، مراد صدار، حيث لا ينوي الأخير التنازل عن منصبه، خصوصا وأنه لم يعمّر طويلا على رأس النادي الهاوي، الذي انتخب على رأسه في 25 نوفمبر من العام الفارط 2019، علما أن «صدّار» قرّر بدوره الترشح مجددا للمنصب في ظل المساندة التي يلقاها من قبل غالبية أعضاء الجمعية العامة، الذين سيعملون بدورهم على إبقاء «صدار» على كرسي الرئاسة، وبالتالي عرقلة كل من ينوي الترشح للنادي الهاوي. وبالمقابل، ينتظر المكتب الحالي للنادي البجاوي، برئاسة مراد صدار، تسليمه الحصيلة المالية للفريق للسنة الفارطة 2019، وذلك منذ شهر نوفمبر الفارط، بهدف الاستفادة من إعانات السلطات المحلية، علما أن «صدار» كان قد طالب الجهات المعنية التدخل في القريب العاجل لحل هذه المشكلة. يحدث هذا في الوقت الذي أكدت فيه بعض المصادر المقربة من بيت شبيبة بجاية، أن غالبية اللاعبين يهدّدون باللجوء إلى لجنة المنازعات لاستعادة أموالهم، خصوصا وأن جلّهم يدينون برواتب خمسة أشهر كاملة، غير أن ذات المصادر أكدت بالمقابل أن بعض المسيرين طلبوا من العناصر المدينة بالتعقل، وذلك إلى غاية الاجتماع مع الرئيس عبد الكريم بوجلود، حيث وعدهم الأخير بتسديد كل مستحقاتهم العالقة. جدير ذكره، أنّ رئيس مجلس إدارة شبيبة بجاية، عبد الكريم بوجلود، يعارض وبشدة فكرة استئناف النشاط الكروي في البلاد، عقب تجميده منذ منتصف شهر مارس الفارط من قبل السلطات العليا، بسبب تفشي فيروس «كورونا» المستجد، على اعتبار أن المسؤول الأول على النادي اشترط على الجهات المعنية تقديم الضمانات، فضلا عن توفير كل الوسائل اللازمة لتمكين اللاعبين من استئناف البطولة في ظروف طبيعية.