وفاق سطيف: محمد بن حمو: رغم بعده عن المنافسة إلا أنه قدم مستوى مقبولا طيلة المباراة وكان واضحا عليه التردد أحيانا ويتحمل جزء من مسؤولية الهدف لعدم تقديره في إبعاد الكرة. فاروق بلقايد: لعب في محور الدفاع وقدم مستوى جيد ووفق إلى حد كبير في تضييق الخناق على المهاجم سليماني الذي كان يضطر إلى الخروج إلى منطقة العمليات لاستلام الكرة نظرا للرقابة اللصيقة التي فرضت عليه. مغني: لعب في محور الدفاع إلى جانب بلقايد وقد عوض المدافع الأساسي إسماعيل ديس، كان مستواه متوسطا وكان التكامل واضحا بينه وبين بلقايد. عبد الرحمن حشود: رغم أنه سجل هدفا في منتهى الروعة، إلا أن مستواه لم يكن ثابتا طيلة المقابلة وذلك لمعاناته من الناحية البدنية من جهة، وأيضا التكليفات الدفاعية التي طلبت منه من جهة أخرى على الجهة اليمنى لدفاع فريقه. بن شادي: كان من الواضح أنه تلقى تعليمات بعدم الصعود وكانت مهمته الاساسية في الجهة اليسرى من دفاع فريقه هي ايقاف فعالية اللاعب الخطير ربيح. دلهوم: لعب كلاعب ارتكاز مهمته هي تغطية عمق دفاع فريقه وقد أدى دوره على أكمل وجه سواء في منصبه أوكقائد للفريق. قراوي: لعب إلى جانب دلهوم في الارتكاز، وكانت مهمته مراقبة عمور وخاصة عندما يكون بالقرب من منطقة العمليات. تيولي: لعب كجناح أيمن أمام حشود، وقد لعب دورا مهما على الجناح الأيمن وكان مصدر قلق بالنسبة لدفاع الشباب. بن موسى: لعب كجناح أيسر وقد أدى مباراة في المستوى أما مستواه البدني فكان ممتازا ساهم بفوز فريقه بالكأس بفضل تسجيله لهدف الفوز. جابو: لعب خلف عودية كصانع ألعاب أدى شوطا أول في المستوى تحصل على العديد من الأخطاء بفضل مهاراته ومراوغاته، في الشوط الثاني تراجع مستواه لتأثره من الناحية الدنية، لكنه ضيع فرصتين وجها لوجه الأولى في الشوط الثاني والثانية في الشوط الإضافي الثاني.. لعب كرأس حربة وحيد أقلق دفاع الشباب في الشوط الأول، لكن في الشوط الثاني انهار من الناحية البدنية لبعده عن المنافسة، وهو ما اضطر مدربه لإخراجه. ❊ شباب بلوزداد: أوسرير: يتحمل جزء كبيرا من الهدف الأول الذي دخل مرماه وكان واضحا عليه الارتباك قبل أن يستعيد ثقته بنفسه وقد أدى مباراة على العموم متوسطة المستوى. معمري: لعب كمدافع أيمن وعانى كثيرا من توغلات بن موسى، لكن رغم ذلك دفاعيا كان مقبولا من الناحية الفنية، أما هجوميا لم يقدم الدعم المطلوب. بوقجان: لعب كمدافع أيسر لم يقم بأي دعم من الناحية الهجومية لفريقه واكتفى بمحاولة غلق الجهة اليسرى من أمام تيولي وحشود. اكساس: أدى مباراة جيدة على العموم وقد كلف بمراقبة عودية ونجح إلى حد بعيد في الحد من خطورته مستفيدا من معاناة عودية من الناحية البدنية. عبدات: لعب إلى جانب أكساس في محور الدفاع أدى الدور المطلوب منه وقد لعب بصرامة كبيرة طيلة المباراة. نايلي: لعب كارتكاز في وسط الميدان ولم يكن موفقا في معظم تدخلاته، مما أدى بالحكم إلى إشهار البطاقة الصفراء في بداية المباراة في وجهه مما جعله يلعب بحذر شديد. مكحوت: لعب كوسط ميدان دفاعي وقد أدى دوره على أكمل وجه وكان واحدا من أحسن اللاعبين على أرضية الميدان، خاصة من الناحية البدنية، وقد استفاد فريقه كثيرا منه خاصة من ناحية القذفات التي اقلقت كثيرا الحارس بن حمو. عواد: لعب في وسط الميدان على الجهة اليمنى وقد ظهر بوجه محتشم طيلة المباراة مما دفع بمدربه إلى استبداله. ربيح: لعب في منصبه المعتاد كجناح أيسر قدم مباراة في المستوى وأقلق كثيرا دفاع الوفاق وكان صاحب تمريرة هدف التعادل لعمار عمور. عمور: لعب كصانع ألعاب ولم يقدم الشيء الكثير، لكن رغم ذلك فضل مدربه ابقاءه للاستفادة من خبرته التي ظهرت عندما سجل هدف التعادل بفضل تمركزه الجيد. سليماني: لعب كرأس حربة وحيد في الهجوم ورغم أنه كان معزولا في الهجوم، حيث لم تصله كرات كثيرة، إلا أنه قدم مستوى فوق المتوسط وساهم بنسبة كبيرة في هدف التعادل الذي أمضاه فريقه بعد ارتقائه مع بن حمو حارس الوفاق.