قرر رئيس شباب أهلي برج بوعريريج، أنيس بن حمادي، عقد اجتماعات مع لاعبيه على انفراد بداية من تاريخ 18 من شهر جويلية الجاري، وذلك بهدف الحديث معهم وطمأنتهم بخصوص مستحقاتهم المالية العالقة منذ مدة، كما ينوي المسؤول الأول على النادي البرايجي اقتراح على كافة اللاعبين تخفيض أجورهم بنسبة 50 في المائة على الأقل. حسب ما أكدته مصادر من داخل الفريق وذلك بسبب توقف النشاط الكروي في البلاد، عقب تفشي فيروس «كورونا» المستجد، الأمر الذي كبد خزينة الفريق خسائر مادية كبيرة، أثرت بشكل عجزت فيه الإدارة البرايجية عن تسديد رواتب اللاعبين العالقة منذ قرابة 5 أشهر. يحدث هذا في الوقت الذي خرج فيه الحارس سي محمد سيدريك عن صمته، منددا من فرنسا بتماطل الإدارة في منحه مستحقاته المالية العالقة، خصوصا بعدما طمأنه الرئيس أنيس بن حمادي عن قرب القيام بذلك بعد عيد الفطر المبارك، غير أن الضائقة المالية التي يمر بها الأهلي، على غرار كل النوادي، حالت دون إيفاء الرئيس بن حمادي بالوعد الذي قطعه على نفسه. يشار أن إدارة أهلي البرج كانت قد قامت قبل شهر رمضان الفارط بضخ ما قيمته 10 ملايين سنتيم في أرصدة كل اللاعبين، واعدة إياهم بصب أجرة شهرين على الأقل بعد عيد الفطر المبارك، وهو ما لم يتجسد على أرض الواقع، الأمر الذي ولد حالة غضب كبيرة لدى اللاعبين، خصوصا خلال فترة الحجر الصحي، بعدما قاموا بتطبيق البرنامج التدريبي الفردي. وفي سياق آخر، قال المدير العام لأهلي برج بوعريريج، نذير بوزناد، إن قرار استئناف البطولة الوطنية، في حال اتخاذه من قبل الإتحاد الجزائري لكرة القدم، سيكون بمثابة «ضربة قاضية» لأهلي برج بوعريريج، على اعتبار أن ذلك سيجبر الإدارة على جلب أموال إضافية لتسيير ما تبقى من عمر البطولة الوطنية، خصوصا وأن البطولة تبقى منها 8 جولات، مؤكدا أن ذلك سيجبر الإدارة على ضرورة الاعتماد على 20 مليار سنتيم جديدة لمواصلة المسابقة.