كشف أمس عبد النور ميريبود مساعد رئيس الفيدرالية الوطنية لمستخدمي الفندقة والمكلف بشرق البلاد أن الصالون الدولي للسياحية والأسفار يعد فرصة سانحة أمام كل ممتلئ القطاع من أجل التواصل وتكثيف الجهود للارتقاء بالسياحة الجزائرية إلى أسمى المراتب. وأوضح مساعد رئس الفيدرالية في تصريح خاص ل«الشعب» على هامش فعاليات الصالون الدولي للسياحة والأسفار الذي فتح أبوابة أمس بقصر المعارض أن: «العديد من مستخدمي الفنادق والمركبات السياحية منهمكون اليوم في مشاريع تأهيل مؤسساتهم استجابة للسياسة المتبعة من قبل الوزارة والداعية إلى تقديم خدمات فندقية وسياحية بمعايير دولية». وأضاف نفس المتحدث أن على الدولة تشجيع ومساعدة كل هذه المشاريع التي تكلف الكثير من الاستثمار. وعن مشاريع تطور الفيدرالية وتطلعاتها المستقبلة أكد عبد النور ميريبود أنها ستكون في ذروة عطائها بعد عامين من الآن بحيث «ستعمل على الدفاع على مصالح مستخدمي الفندقة من جهة وعلى تقديم خدمات سياحية في القمة تخدم السياحة الوطنية من جهة أخرى». وصرح من جهته أحمد ولد البشير مساعد رئيس الفيدرالية الوطنية لمستخدمي الفندقة والمكلف بوسط البلاد أن «انشاء الفيدرالية جاء وفقا لتعليمات وزير السياحة والصناعة التقليدية إسماعيل ميمون»، مؤكدا أن الأعضاء كانوا في انتظار مثل هذا القرار السياسي للذي يشجع تطوير السياحة في الجزائر، خاصة وأن الظروف اليوم مواتية للتمركز بالمنتوج الجزائري في السوق الدولية مع تدهور النشاط السياحي نوعا ما بمصر وتونس عقب الأحداث التي مست البلدين». وتحدت ولد البشير عن المشروع الحلقة المغاربية قائلا أن «مستخدمي الفندقة مستعدون للمشاركة فيه كونه يهدف إلى الرقي بالسياحة في حوض البحر الأبيض المتوسط وفي الجزائر بصفة خاصة». وللإشارة فان مشروع الحلقة المغاربية للسياحة يهدف إلى خلق منتوج سياحي يقود السائح من تونس إلى المغرب، مرورا بالجزائر .