قامت مديرية الصحة والسكان ببومرداس، أمس، باستقبال 274 جزائري، تم وضعهم تحت الحجر الصحي بالإقامة الرسمية للمعهد الجزائري للبترول بعاصمة الولاية، بعد إجلائهم من المملكة العربية السعودية في إطار تنفيذ تدابير الوقاية من تفشي وباء كورونا. وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، قال المكلف بخلية الإعلام بمديرية الصحة والسكان، محمد باركي، إن 274 مواطن جزائري كانوا عالقين في الخارج، استقبلوا في حدود الساعة الثانية من صباح أمس، ونقلوا بعدها على متن حافلات عمومية من مطار هواري بومدين نحو الإقامة الرسمية للمعهد الجزائري للبترول ببومرداس في «ظروف جيدة».وتم وضع الرعايا الجزائريين، الذين ينحدرون من عدة ولايات من الوطن، بعد إجلائهم من طرف السلطات العمومية في إطار التكفل بالرعايا الجزائريين العالقين في الخارج بسبب تفشي وباء كورونا، تحت الحجر الصحي الاحترازي لمدة سبعة أيام لحمايتهم والتأكد من عدم إصابتهم بهذا الداء المعدي، بحسب نفس المصدر. وأضاف، أن مصالح الولاية المعنية وضعت «كل إمكاناتها البشرية والمادية في المتناول» من أجل مرافقة والتكفل الجيد بالجزائريين الوافدين من الخارج في إطار تنفيذ إجراءات وتدابير الحجر الصحي للوقاية من تفشي وباء كوفيد–19. ...وإجلاء 310 مواطن من تركيا وصل، مساء الأحد، 310 جزائري إلى أرض الوطن، كانوا عالقين بتركيا منذ توقف حركة النقل الجوي بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، حيث نزلوا بمطار محمد بوضياف بقسنطينة. وتم إجلاء الرعايا الجزائريين، من بينهم 13 طفلا، على متن طائرة الخطوط الجوية الجزائرية انطلاقا من مدينة اسطنبول التركية. وكان في استقبال الرعايا الجزائريين الذين تم إجلاءهم، ممثلو السلطات المحلية وكذا مسؤولو القطاعات المعنية بالتكفل بهم خلال فترة الحجر الصحي، حيث تم نقلهم على متن 14 حافلة نحو فندق الماريوت أين سيقضون فترة الحجر الصحي، بحسب مدير السياحة نورالدين بونافع. وأشار مدير الصحة بالنيابة، عديل دعاس، الى تجنيد فرقة طبية لضمان المتابعة اليومية للحالة الصحية للرعايا الذين تم أجلاءهم طوال فترة الحجر الصحي. للتذكير، تم إجلاء 844 مواطن جزائري كانوا عالقين في كل من إيطاليا وماليزيا وقطر وكندا خلال شهر يوليو الفارط، نحو ولاية قسنطينة في إطار العمليات المندرجة في برنامج إجلاء 5.926 مواطن جزائري كانوا عالقين في مختلف دول العالم.