وضعت المديرية العامة للأمن الوطني برنامج عمل تكميليا، يهدف إلى المرافقة العملية لقرار السلطات العمومية بالفتح التدريجي لأماكن الاستجمام والترفيه والمساجد، إضافة إلى تعديل مواقيت الحجر الصحي الجزئي، حسب رئيس خلية الاتصال والصحافة بذات المديرية، العميد الأول للشرطة أعمر لعروم. وأوضح المسؤول في بيان، أنه بعد تعديل مواقيت الحجر الجزئي من 09 إلى 31 أوت الجاري، وهو إجراء اتخذ في إطار المسعى التدريجي والمرن الذي اعتمدته السلطات العمومية في تسيير الأزمة الصحية المتعلقة بوباء كورونا، وضعت المديرية العامة للأمن الوطني برنامج عمل تكميليا تماشيا مع تنفيذ القرارات الصادرة في هذا الشأن. وأكد العميد الأول، أن الفتح التدريجي للشواطئ وفضاءات التسلية وأماكن الاستجمام والترفيه والمساجد يفرض - للحفاظ على صحة وحياة المواطن-الالتزام الصارم باحترام الارتداء الإجباري للقناع الواقي، احترام وتنظيم التباعد الجسدي، تنظيم أماكن مناسبة لركن السيارات ووضع وسائل ومواد التطهير في متناول المواطنين. ولأجل مرافقة السلطات العمومية لتنفيذ هذه القرارات، تسهر مصالح الشرطة على ضمان صحة المواطن وتأمين الأشخاص والممتلكات بالتنسيق مع الشركاء الأمنيين والحماية المدنية، وعلى مواصلة جهودها للتطبيق الصارم لتدابير الوقاية والحد من انتشار الوباء، وتواصل بحزم مكافحة الجريمة على اختلاف أشكالها بتكثيف تواجدها الميداني في كل الأماكن العمرانية والأحياء وفي المساحات المفتوحة على تردد المواطنين، حسب المسؤول. وسطرت مصالح الأمن برنامجا خاصا قصد تشديد مراقبة النشاطات في الأماكن المعنية بالفتح التدريجي، بالاطلاع على شروط الحفظ والنظافة المتعلقة ببيع مختلف المواد الغذائية سريعة التلف، منع النشاطات غير المرخصة على الطريق العام لما ينجر عنها من عرقلة حركة المرور وتهديد صحة المستهلك، مع صد محاولات خلق نقاط عشوائية لرمي النفايات. وأضاف المسؤول، أنه ولضمان نجاعة البرنامج المسطر من قبل مصالح الأمن في هذه المرحلة ستسند الفرق العملياتية التي ستجند على الأرض، مروحيات الأمن الوطني بتغطية جوية متواصلة، تسمح بالمساهمة في تسيير حركة المرور وتنقل المواطنين، إضافة إلى دعم قدراتها لمكافحة الجريمة وعلى الإسهام في مراقبة تطبيق مواقيت الحجر الصحي.