كشف مدرب مولودية باتنة آمين غيموز عن نيته في البقاء على رأس العارضة الفنية بعد أن استجابت ادارة الفريق لبعض مطالبه الخاصة باستكمال المشروع الرياضي الذي بدأه مع الفريق، والذي أثمر على صعود الفريق للرابطة المحترفة الثانية، خاصة وأن الإدارة حريصة على الاحتفاظ ب 10 لاعبين من تعداد الموسم المنصرم. جاء تأكيد بقاء غيموز بعد فشل المفاوضات مع المدرب كمال مواسة، حيث تراهن الادارة على عامل استقرار التشكيلة من خلال الاحتفاظ بالمدرب آمين غيموز ومساعده صدام عمران، داعيا اللاعبين إلى مواصلة التدريبات الفردية وفقا لإجراءات الوقاية الصحية ببعض غابات مدينة باتنة، لتفادي الزيادة في الوزن والحفاظ على لياقتهم البدنية، على غرار حاج عيسى وبهلول القيام . عبّر المكتب المسير لمولودية باتنة عن استيائه الكبير من مطالب الأنصار بشركة وطنية لتبني الفريق بداية من الموسم الكروي القادم، مؤكدا ان الوضعية الحالية للفريق وهي لعبه بصيغة الهواة لا تسمح له بالتعاقد مع الشركات أو المؤسسات الوطنية بسبب غياب النصوص القانونية المنظمة لذلك. ودعا المكتب المسير في المقابل إلى توحيد الجهود للبحث عن مختلف العقود التمويلية على شكل سبونسور ووفقا للقوانين المعمول بها، لدعم خزينة النادي للسماح له بكسب رهانات المرحلة القادمة، في ظل شح اعانات السلطات المعنية والتي لا تتجاوز في الغالب 1.5 مليار سنتيم للموسم الرياضي الواحد مقابل نفقات كثيرة للفريق. ونشير أن إدارة زيداني كانت قد راسلت أمس والي الولاية توفيق مزهود وللمرة الثانية بغرض السماح للفريق بعقد جمعية عامة للفصل في كثير من الامور العالقة، على رأسها الإسراع في تنصيب قيادة تسيير شرعية للتكفل بمختلف القضايا والملفات العالقة، والانطلاق رسميا في التدريبات.