وقّع، أمس، المدرب علي مشيش، عقدا لموسم واحد مع فريق شباب أوراس باتنة، للإشراف على العارضة الفنية للفريق خلال الموسم الرياضي المقبل، وذلك بعد أن وصلت إدارة «الكاب» معه إلى اتفاق نهائي بهذا الخصوص بعد رحلة طويلة للبحث عن مدربين خاضتها الادارة مع عدة أسماء لتقنيين معروفين على الساحة الرياضية على غرار بوعراطة، مواسة، زغدود وروابح. أنهى رئيس الفريق فرحات زغينة الجدل القائم منذ مدة، و»السوسبانس» الذي ميز مرحلة البحث عن مسير للعارضة الفنية، بإعلانه عن توقيع المدرب علي مشيش لتدريب الفريق خلفا للمدرب شيحة، الذي تم فسخ عقده بالتراضي، وذلك تزامنا مع تأجيل الحسم في بقية أعضاء الجهاز الفني، حيث تم منح الضوء الاخضر وكل الحرية للمدرب مشيش لإختيار التشكيلة التي سترافقه الموسم المقبل. وعلمت «الشعب» من مصادر خاصة من الفريق، أن المدرب الجديد قد برمج أولى لقاءاته كمسؤول عن العارضة الفنية للكاب مع إدارة الفريق لوضع النقاط على الحروف، وشرح استراتيجيته في اجتماع مشترك سيقدم فيه كل طرف رؤيته للموسم القادم، واستعراض التصورات المستقبلية والاحتياجات الفعلية للفريق في ظل تواصل الأزمة المالية التي يعاني منها. وأكّد المدرب أنه يسعى لجعل الموسم الرياضي مع الكاب فرصة مهمة للعبور إلى الرابطة المحترفة الأولى، كما سيتم التطرق خلال الاجتماع إلى دراسة قائمة الاستقدامات الجديدة التي قامت بها الإدارة، خاصة ما تعلق بثلاثي البوبية أمغشوش وعبد المالك بيطام والحارس نجاي، إلى جانب لاعب وداد بوفاريك حزي والشاب بركات من شباب جيجل. وجدّدت إدارة الكاب تأكيدها خبر ترسيم تاريخ 20 سبتمبر الجاري، كموعد نهائي لعقد الجمعية العامة العادية، التي انتظرتها الادارة لأكثر من شهر بسبب الوضع الصحي الاستثنائي الذي تمر به البلاد، وموافقة السلطات المعنية على عقد الجمعية في ظل الاحترازات الصحية المعمول بها، وهو ما تعهّدت ادارة الفريق باحترامه.