خلص الاجتماع الأخير المشترك بين إدارة فريق شباب باتنة مع بعض كوادر الفريق، وكذا أعضاء الجمعية العامة وبحضور مسيرين قدامى، إلى قرار تمسك الرئيس فرحات زغينة بموقفه، المتعلق برحيله عن تسيير شؤون الفريق وتسليمه لمقاليد التسيير لغيره بسبب ظروف ومشاكل عدة رغم رفض كل الحاضرين لقرار مغادرته الرئاسة. كشف الاجتماع عن رغبة كبيرة لدى أعضاء الفريق في مواصلة زغينة تسيير شؤون الكاب، خاصة بعد افتكاكه لورقة الصعود للرابطة المحترفة الثانية، حيث حاول المجتمعون إقناع زغينة بمواصلة مشواره على رأس العارضة الفنية ومباشرة مهامه بعد عقد اجتماع الجمعية العامة قريبا، حيث وضعوا له ورقة بيضاء للعمل بالطريقة التي تناسبه بعد أدائه الجيد حسبهم خلال الموسم الرياضي المنقضي ومساهمته في تحقيق حلم الصعود. بدوره زغينة أرجع قرار رغبته في مغادرة «الكاب» لظروف وأساب عائلية خاصة بعد وفاة والديه وعمه مؤخرا، واصفا تجربته مع فريق شباب باتنة، بالصعبة والمتعبة في ظل غياب الدعم المادي والمعنوي، وغياب الممولين للفريق ونقص الإعانات المالية لتمكينه من أداء مرض للكاب في ظل الرهانات الرياضية الكبيرة المنتظرة الموسم القادم والتي تحتاج حسب زغينة لميزانية هامة. ومن بين الحاضرين الذين ألحوا كثيرا على بقاء زغينة الرئيس السابق شطوح حسين و ممو بوعبد الله ولزهر ملالة، داعين إياه لتغليب مصلحة «الكاب» بالبقاء في تسييره وذلك تفاديا لسقوط النادي في فراغ إداري سيؤثر لا محالة على مستقبله الكروي بعد صعوده للرابطة الثانية، حيث اقترحوا عليه مجموعة من الحلول أبرزها الإسراع في عقد جمعية عامة لفتح باب الترشح للرئاسة وضمان المرور لمرحلة جديدة، تبعد «الكاب» عن المجهول.