تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر، مؤخرا، من تفكيك شبكة إجرامية منظمة مختصة في الترويج والمتاجرة بالمخدرات، وحجز 195 كغ من المخدرات ومبالغ مالية من العلمة الوطنية والصعبة، حسب بيان للمديرية العامة للأمن الوطني. تمكنت فرقة الإتجار غير الشرعي بالمخدرات بالمقاطعة الشرقية للشرطة القضائية لأمن ولاية الجزائر، في إطار تجسيد «عملية نوعية، من إيقاف وتفكيك شبكة إجرامية منظمة مختصة في الترويج و المتاجرة بالمخدرات من نوع القنب الهندي،حيث تم توقيف خمسة أشخاص مشتبه فيهم تتراوح أعمارهم بين (28 و68) سنة». وتمكنت ذات المصالح على إثر هذه العملية، من حجز «كمية معتبرة من المخدرات من نوع القنب الهندي يقارب وزنها 195 كغ ومبلغ مالي من العملة الوطنية يقدر بثلاثة ملايير و739 مليون سنتيم و295 أورو، 5020 دينار تونسي و3930 وحدة من المفرقعات والشماريخ، علاوة على حجز 3 مركبات و8 هواتف نقالة». وأوضحت المديرية أن العملية كللت بالنجاح على إثر مجهودات مبذولة من قبل فرقة الإتجار غير الشرعي بالمخدرات دامت لعدة اشهر، مبرزة أنه بعد استكمال الإجراءات القانونية المعمول بها قانونيا سيتم تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة. من جهتها، تمكنت فرقة الإتجار غير الشرعي بالمخدرات بالمقاطعة الوسطى للشرطة القضائية لأمن ولاية الجزائر، من تفكيك «شبكة إجرامية دولية «منظمة مختصة في الاستيراد والإتجار غير الشرعيين بالمخدرات الصلبة من نوع «الهيروين»، النقل، التخزين، العرض والوضع للبيع والمشاركة. وتمت هذه العملية «النوعية»، بفضل «المجهودات الميدانية والتقنية الكبيرة المبذولة من قبل فرقة الإتجار غير الشرعي بالمخدرات، حيث تم على إثر هذه العملية توقيف 8 أشخاص، اثنين منهما من جنسية أجنبية، إلى جانب حجز كمية من المخدرات من نوع الهيروين وزنها 1.5 كغ ومبلغ مالي قدره أكثر من 55 مليون سنتيم جزائري وأربعة مركبات، وحجز جواز سفر أجنبي و2 جهاز حاسوب محمول و13 هاتفا نقالا». وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني، أنه بعد استكمال الإجراءات القانونية المعمول بها قانونيا سيتم تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة.