أظهر مسح خاص أن ازدهارا في سوق الإسكان البريطانية بعد إجراءات العزل العام، دفع مقياسا لأسعار المنازل لأعلى مستوى في 18 عاما الشهر الماضي، لكن التوقعات تنحو إلى القتامة سريعا قبل قفزة متوقعة في البطالة. وقال المعهد الملكي للمساحين المعتمدين، إن مؤشره لأسعار المنازل ارتفع على غير المتوقع إلى +61 من +44 في أوت، وهي أعلى قراءة منذ جوان 2002. وكان استطلاع أجرته «رويترز» لآراء خبراء في الاقتصاد، أشار إلى قراءة عند +40. ويُضاف المسح، الذي يستند إلى نتائج توصل إليها المساحون في أنحاء المملكة المتحدة، إلى أدلة واسعة النطاق على زيادة نشاط سوق الإسكان بتحفيز من إطلاق الطلب المكبوت، عقب إجراءات العزل العام المفروضة لمكافحة فيروس كورونا وطلب منازل أكبر وخفض مؤقت لضريبة على المبيعات العقارية. ومن المتوقع استمرار ارتفاع المبيعات في الأشهر الثلاثة المقبلة، لكن مقياس المعهد لتوقعات المبيعات على مدى 12 شهرا القادمة، انخفض مجددا في سبتمبر وقارب مستواه المنخفض القياسي في مارس.