أكد وزير السكن والعمران والمدينة، كمال ناصري، أمس، بسعيدة، أن الدولة ستواصل إنجاز برامج سكنية كبرى عبر مختلف أرجاء الوطن في سياق جهود التنمية لفائدة المواطن. أوضح ناصري، خلال إشرافه على عملية توزيع حصة سكنية بمختلف الصيغ وإعانات مالية موجهة للبناء الريفي والذاتي بقاعة المؤتمرات بمقر بلدية سعيدة، «أن الدولة تسعى إلى تعزيز جهود التنمية، لاسيما في مجال السكن من خلال إنجاز برامج سكنية كبرى تضمن للمواطنين سكنات لائقة». وذكر الوزير، أنه انطلاقا من شهر نوفمبر القادم، سيشرع في توزيع عشرات الآلاف من الوحدات السكنية بمختلف الصيغ عبر الوطن، إضافة إلى الإعانات المالية الموجهة للبناء الريفي، على أن تتواصل العملية إلى غاية نهاية سنة الجارية». وأشرف وزير السكن والعمران والمدينة على عملية تسليم مفاتيح 500 وحدة سكنية بصيغة العمومي الإيجاري و20 سكنا بصيغة الترقوي المدعم، إضافة إلى 170 مقرر استفادة من إعانات البناء الذاتي التي تندرج في إطار التجزئات الاجتماعية وكذا 50 مقرر استفادة آخر من إعانة مالية موجهة للبناء الريفي. ولدى استماعه لعرض حول البرامج السكنية وتلك الخاصة بالتهيئة الحضرية والتجهيزات العمومية في سعيدة بمقر الولاية، شدد ناصري على «ضرورة الانطلاق في إنجاز السكنات المتوقفة التي تخص صيغة الترقوي المدعم المقدر عددها بأزيد من 400 وحدة سكنية قبل نهاية 2020». وفي مجال التهيئة الحضرية، قرر الوزير توجيه مخلفات التخصيصات المالية المقدرة بنحو 27 مليون دج لاستغلالها في مشاريع التهيئة، كما اطلع من خلال نفس العرض على وتيرة إنجاز التجهيزات العمومية، لاسيما المرافق بقطاع التربية تحسبا للدخول المدرسي المقبل الذي سيتعزز بسعيدة بخمس مؤسسات تربوية في الأطوار الثلاثة. وأعطى الوزير بحي السلام بمدينة سعيدة إشارة الانطلاق في إنجاز آخر حصة من برنامج سكنات البيع بالإيجار (عدل) الذي استفادت منه الولاية بوضعه حجر الأساس لبناء 227 وحدة جديدة لفائدة المكتتبين الذين سددوا الشطر الأول. وعاين المشروع السكني المنجز الذي يتضمن 1130 وحدة بصيغة العمومي الإيجاري بحي بوخرص ومعاينة أشغال تهيئة الحديقة العمومية «5 يوليو» لمدينة سعيدة، إضافة إلى إشرافه على تدشين مجمع مدرسي ببلدية يوب