تترأس الجزائر، يوم 12 نوفمبر المقبل، الاجتماع الوزاري ال 22 لمنتدى الدول المصدرة للغاز الذي سيعقد عن طريق تقنية التحاضر المرئي عن بعد، حسب ما جاء في بيان نشره المنتدى على موقعه الالكتروني. خلال الاجتماع ال 37 لمجلس إدارة المنتدى الذي جرى بحر هذا الأسبوع، تم التطرق إلى «التحضيرات الجارية لعقد الاجتماع الوزاري ال 22 المرتقب يوم 12 نوفمبر القادم برئاسة الجزائر»، حسب المنتدى. كما أوضح ذات المصدر أن البلد المضيف ( الجزائر) أكد عن استعداده التام لتنظيم هذا الحدث على أعلى مستوى». وخلال جويلية الماضي، جدد وزير الطاقة ورئيس المنتدى عبد المجيد عطار خلال اجتماع عقده مع الأمين العام للمنتدى يوري سانتيرين «ارادة الجزائر في انجاح الاجتماع من خلال مشاركة فعالة من أجل بلوغ أهدافه وتكيفه مع التحديات الجديدة للظرف الذي يميز قطاع الغاز سيما معهد البحث عن الغاز التابع للمنتدى والذي يوجد مقره في الجزائر». وضم الاجتماع ال37 لمجلس ادارة المنتدى موظفين سامين للجزائر وبوليفيا ومصر وغينيا الاستوائية وايران وليبيا ونيجيريا وقطر وروسيا وترينيتي-توباغووفينزويلا فيما شاركت كل من العراق وماليزيا والنرويج بصفة ملاحظة، حسب نفس البيان. وأصبح نموذج الغاز العالمي لمنتدى الدول المصدرة للغاز يوفر توقعات كاملة عن الحصيلة الطاقوية من 2020 إلى 2050 مع سيناريو جديد للانتقال السريع للطاقة. كما تم تضمين المراجعة الجارية لسياسات وتقنيات المناخ للحد من الانبعاثات اعتبارًا من أكتوبر 2020 في فرضيات النموذج. وتم تسليم تقرير كامل حول تقرير سوق الغاز السنوي قصير الأجل الجديد كليًا الصادر عن منتدى البلدان المصدرة للغاز، وتنفيذ مشروع معهد الأبحاث حول الغاز والتقدم المستمر في الدراسة حول « تقييم محاور الغاز الطبيعي وأدوات تسيير المخاطر المرتبطة بها والتطورات المستقبلية المحتملة. يضيف ذات البيان. أما فيما يتعلق بالبيانات والإحصاءات، قدمت الأمانة الإجراء المتقدم والمنتجات الخاصة بآلية تبادل المعلومات، بالإضافة إلى المبادرة المتعلقة ببدء جمع النشرات الإحصائية الشهرية والفصلية للمنتدى. ورحب أعضاء المجلس التنفيذي بالمشاريع، الذين كانوا متناغمين واستباقيين في إنشاء قنوات لتبادل البيانات والمعلومات بين البلدان الأعضاء ومقر المنتدى.